أكّدت الحقوقية نزيهة رجيبة المعروفة بأم زياد أنّها تعتقد أنّ حركة النهضة الإسلامية لا تؤمن بالديمقراطية وإنما تؤمن بالتمكين وهو يعني التفويض الإلاهي للحركة للحكم باسم الله والدّين. وأضافت رجيبة أنّ النهضة متسببة في العنف السّياسي القائم بالبلاد لرفضها حلّ ميليشيات رابطات حماية الثورة والدفاع عنها. وأوضحت أم زياد حاجة البلاد إلى الاستقرار الأمني لتفادي الانجرار إلى حرب أهلية أو ما شابهها. وفي تعليقها حول المشادة الكلامية بين وليد البناني من حركة النهضة ورئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي، قالت رجيبة إنّ مثل هذه المشاحنات تزيد من الاحتقان السياسي والاجتماعي، واصفةً الطريفين بالتجمع الذي يريد العودة في إشارة للسبسي وفي الإسلاميين الذي يرغبون في السلطة منذ فترة طويلة وأمسكوا بها.