قالت المدونة ألفة الرياحي إنها تمتلك وثائق خطيرة تشهد على تجاوزات عدد من وزراء الترويكا و المعارضة بعد أن كشفت علاقة مشبوهة لوزير الخارجية رفيق عبد السلام رغم أنه نفى تلك العلاقة. و في حوارها مع جريدة الشروق قالت ألفة الرياحي “سأواصل محاربتي للفساد وأنا أملك وثائق خطيرة على تجاوزات عدد من وزراء الترويكا والمعارضة، وبعد نشري لقضية وزير الخارجية استطعت الحصول على 10 ملفات أخرى للسياسيين وبهذه الطريقة شجعت الناس على كشف الحقيقة دون خوف”. وعن فضيحة رفيق عبد السلام قالت ألفة “إكتشفت تفاصيل هذه القضيّة منذ حوالي شهرين بدأت الوثائق تصلني وعددها ثلاث وأولوها وثيقة خلاص بتاريخ 13 جانفي 2012 يعني مباشرة بعد تسميته كوزير خارجية في 24 ديسمبر 2011 وكان المبلغ 424 دينارا، ثم يوم 14 جانفي وتمّ سداد 424 دينارا ويوم 17 جانفي 332 دينارا، وللعلم تحتوي هذه المبالغ على أسعار الغرف فقط وليس معها مصاريف الأكل وخاصة وجبة الصباح وفي شهر فيفري أيضا عاد وزير الخارجية ليحجز غرفة يوم 16 من هذا الشهر بثمن 372 دينارا ويوم 23 فيفري ب 339 دينارا وآخرها يوم 18 جوان 2012 حجز غرفة ب 516 دينارا وعندما بحثت عمّن دفع ثمن هذه الفواتير الست وجدت ان وزارة الخارجية هي التي سدّدت المبالغ عن طريق صكين من الشركة التونسية للبنك تحت عدد 91 و84 وتم خلاصهما في شهر جويلية.