أكّدت مصادر صحفية فرنسية أنّ الرئيس الفرسي فرانسوا هولاند لا ينوي زيارة تونس قبل إجراء الانتخابات المقبلة وإرساء مؤسسات دائمة، مشيرة إلى “يقظة” الديبلوماسية الفرنسية أمام تأخر المؤسسات السياسية في تونس في تحديد خارطة طريق للمرحلة المقبلة وكتابة الدستور. وفي سياق متّصل، ستكون فرنسا ممثّلة بالوزيرة “هيلان كونواي موراي” المكلّفة بالفرنسيّين بالخارج في عيد الثورة الثاني في 14 جانفي الجاري، ولن يكون بذلك وزير الخارجية أو الوزير الأول حاضرين بهذه المناسبة. رفض الرئيس الفرنسي زيارة تونس في ظل الحكومة الحالية والتمثيل الديبلوماسي الفرنسي غير الرّفيع في الثورة القادمة دلائل على توتر العلاقة في الوقت الراهن بين الدولتين الفرنسية والتونسية. يُذكر أن هولاند كان قد قام بزيارة رسمية لكلّ من المغرب والجزائر العام الماضي.