ندّد اليوم، سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية بعملية حرق ضريح الولي الصالح سيدي بوسعيد الباجي، وقال”في ثقافتنا الإعتداء على الميت أخطر من الإعتداء على الحي”. واعتبر الإعتداء على مبنى مقام ولي صالح يعد جزءً من تاريخنا ومن ذاكرتنا الوطنية ومن تراثنا هي جريمة مضاعفة. وشدّد ديلو قائلا” آن الأوان لإتخاذ خطوة أولى تتمثل في فتح حوار لتوعية الشباب حول أهمية الأولياء الصالحين كجزء من تراثنا وتاريخنا وخطوة ثانية بإيجاد خطة لحماية المقامات والأضرحة”. المصدر: شمس أف أم