أكّدت مصادر مطّلعة لجريدة الشروق أنّ حوالي 300 شاب تونسي تحوّلوا إلى مالي للانضمام لجماعة أنصار الدين المتشدّدة التي تسيطر على شمال مالي والتي تخوض معارك ضارية مع الجيش المالي المدعوم بالقوات والطائرات الفرنسية. كما أشارت نفس المصادر إلى وجود قيادات محسوبة على التيار الجهادي بتونس في البلد الإفريقي حاليا، وقد تسلّلت عبر الحدود الفاصلة بين ليبيا وتونس والجزائر خاصّة مع انعدام الأمن بمنطقة الصحراء الكبرى. وتدور هذه الأيام معارك طاحنة تسعى خلالها القوات النظامية المالية إلى استعادة المدن التي احتلّتها جماعة أنصار الدين، مستعينة بالطائرات الفرنسية التي تقصف يوميا الأماكن التي يسيطر عليها المتشدّدون وقد أسفرت عن وقوع العديد من القتلى خاصة بصفوف الإسلاميين.