استمعت أمس فرقة الأبحاث الاقتصادية إلى أقوال صلاح لطيف شقيق كمال لطيف، والإبقاء عليه بحالة سراح إلى حين مواصلة الأبحاث. وتتعلق الشكاية بشركة المقاولات المختصة في الأشغال الكبرى والتي أسّسها والدهما يوسف لطيف سنة 1932. وفي مارس 1985 قام كمال لطيف بالتفويت في جميع أسهم الشركة لفائدة شقيقه صلاح لطيف، حسب ما ذكره الأستاذ نزار عياد محامي رجل الأعمال كمال لطيف لجريدة الشروق، والذي أضاف أن الشركة أفلست وتدهور وضعها المالي بسبب المضايقات التي تعرض لها منوبه من قبل الرئيس المخلوع وعائلته. وبخصوص الامتيازات التي حصلت عليها الشركة المذكورة أكد الأستاذ نزار عياد أن هذه الامتيازات تمّت بطريقة قانونية عبر اجراء قانوني يعرف بإنفاض المؤسسات مشيرا الى أن الشركة المذكورة قامت بقضية في التسوية القضائية وقد حصلت على امتيازات بمقتضى حكم قضائي. وبخصوص المشتكى به كمال لطيف أكد محاميه نزار عياد أن الأبحاث مازالت جارية وإذا كان هناك موجب لسماعه فإنه سيتقدم إلى القضاء ويدلي بأقواله.