قال يوم الثلاثاء 29 جانفي 2013 ، خميس قسيلة القيادي بحزب حركة نداء تونس، في حوار له مع تونس الرّقميّة “إن مسلسل التحوير الوزاري أصبح مملاً، وحمادي الجبالي رئيس الحكومة المؤقتة أخطأ المرمى في حديثه عن التحوير الذي له أكثر من ستة أو سبعة أشهر وهو لم يحدث، وترك الرأي العم يعلّق آمالا عنه بإحداث تغيير”. وأضاف قسيلة في هذا السياق، “إن تونس اليوم ليست في حاجة لتغيير أسماء على رأس وزارات وإنما هي في حاجة إلى حوار وطني شامل لا يقصي أحدا يعمل على تحديد خارطة سياسيّة واضحة تنجزها حكومة كفاءات محدودة العدد، وتساعد على النهوض بوضع البلاد على جميع المستويات إقتصاديّا وسياسيّا وأمنيا..”. ومن جهة أخرى، تطرّق قسيلة إلى موازين القوى السياسية داخل المجلس الوطني التأسيسي في ظل إنسحاب وإنظمام نواب من كتلة نيابيّة إلى أخرى، وفي هذا الصدد قال قسيلة” إن ما نلاحظه اليوم أن النهضة لا يعنيها التخلي عن وزارة أو أخرى بقدر ما يعنيها ضمان الأغلبيّة من النّواب داخل المجلس، دون إيلاء أهميّة للمطالب الشعبيّة”.