قال مسؤول في وزارة الداخلية إن الوزارة وفرت حماية أمنية لشخصيات سياسية وإعلامية بعد أسبوع واحد من اغتيال المعارض شكري بلعيد ما أثار المخاوف من سقوط تونس مهد الربيع العربي في حالة من الفوضى والعنف السياسي. وقال المصدر ذاته أن وزارة الداخلية وفرت حماية لعدد من السياسيين والصحافيين بعد تلقيهم تهديدات بالقتل. وأضاف “أشكال الحماية تختلف بين حماية منازل وتوفير مرافقين وبين حماية دورية غير منتظمة”. وتأتي هذه الإجراءات الإستثنائية عقب إغتيال شكري بلعيد الأسبوع الماضي مما أثار مخاوف من دخول تونس في مرحلة اغتيالات سياسية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. وفي سياق متصل حصل حمة الهمامي زعيم الجبهة الشعبية وهو نفس الحزب الذي ينتمي إليه بلعيد على حماية شخصية من الحكومة إضافة إلى نجيب الشابي زعيم الحزب الجمهوري. وقالت وسائل إعلام محلية: إن شخصيات سياسية معارضة وصحافيين تلقوا تهديدات بالقتل في الأسابيع الأخيرة. وطالبت بسمة بلعيد أرملة الفقيد بتوفير حماية لها ولعائلتها وقالت إنها ستحمل وزارة الداخلية مسؤولية أي هجوم عليها أو على عائلتها.