نظّم يوم السبت 23 فيفري 2013، مئات من المواطنين وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة للمطالبة بالكشف عن قتلة الفقيد شكري بلعيد زعيم الوطنيين الديمقراطيين الموحد. وشارك في هذه المسيرة التي إنطلقت من مقر الإتحاد العام التونسي للشغل، عددا من الأحزاب السياسية المعارضة،وحظرت وجوها سياسية على غرار عصام الشابي القيادي بالحزب الجمهوري ومحمدالكيلاني أمين عام الحزب الإشتراكي اليساري وعدد من عائلة الفقيد شكري بلعيد كانوا من بين الحاضرين في هذه المسيرة الإحتجاجية السلمية. ورفع المحتجون عددا من الشعارات ” يا شكري يا شهيد على دربك لن نحيد”،” والشعب فدّ فدّ من الطرابلسية الجدد” و”لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب”، “الغنوشي يا سفاح يا قتّال الأرواح..”.