دعا في كلمته خلال موكب رسمي انتظم صباح الاربعاء بمناسبة الاحتفال بالذكرى 57 للاستقلال بقصر قرطاج، كل المنخرطين في رابطات حماية الثورة الى “تحويلها كليا الى جمعيات وطنية تلتزم قولا وفعلا بالاعمار والانشاء المادي والسياسي والثقافي” مطالبا الدولة بمراقبة مدى التزامها بالقانون وحلها اذا ما تاكد انها ميليشيات مخفية” على حد قوله . وذكر في سياق متصل انه “ليس من حق اي طرف، غير المؤسستين الامنية والعسكرية، التنظم العسكري او شبه العسكري او نشر السلاح لفرض القانون” مدينا ما اسماه باي “جماعة ارهابية تريد فرض ما تؤمن به بالقوة لعجزها عن فرضه بالدعوة الحسنة ومسالك تهريب الشباب الى ساحات قتال خارجية يفقدون فيها حياتهم ويتسببون بجحيم لعائلاتهم. “ كما ادان رئيس الجمهورية كافة اشكال العنف السياسي الذي قال انه يمكن ان “يتواصل عقودا بشكل او باخر ويهدد الوحدة الوطنية وارادة العمل المشترك” والذي قال انه “بلغ اشده باغتيال الشهيد شكري بلعيد من قبل مجموعة اجرامية وقبله سفك دماء امنيين وعسكريين”. المصدر: وات