طالب محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية في كلمته احتفالا بالذكرى 57 لاستقلال تونس، اليوم الأربعاء 20 مارس من الحكومة إلى حل رابطات حماية الثورة قانونيا في صورة التأكد من أنها ميليشيات مخفية. ودعا المرزوقي كل المنخرطين في روابط حماية الثورة إلى تحويلها كليا إلى جمعيات مدنية تلتزم قولا وفعلا بالإنشاء والإعمار المادي والسياسي والثقافي. وقال " أطلب من الدولة مراقبة التزامات رابطات حماية الثورة بقوانينها المؤسسة وحلها قانونيا إذا تأكد أنها ميليشيات مخفية". وأكد رئيس الجمهورية أن للثورة اليوم جيشها الوطني وأمنها الجمهوري ومؤسساتها الشرعية وليست بحاجة لمنظمات قد تنطوي على مخاطر التحول إلى ميليشيات حزبية، فنرى لا قدر الله في شوارعنا حرب ميليشيات مثلما حدث في أكثر من بلد. وقال المرزوقي إنّ "الأمن التونسي هو أمن جمهوري لكنه يتعرض إلى ضغوطات داعيا إيّاه إلى عدم التغطية على أحداث فردية تشوه سمعته خاصة فيما يعرف بأحداث الرش في سليانة". وأدان رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي أحداث العنف التي تشهدها تونس والاعتداءات التي مست المواطنين والإعلاميين والسياسيين التي بلغت إلى حد اغتيال شكري بلعيد.مؤكدا أنّ هذا العنف هو نتيجة عملية تجييش قام بها إعلاميون وسياسيون.