صرّح الأمين العام الجديد لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد زياد الأخضر اليوم في برنامج أستوديو شمس أن أحد القياديين البارزين في حركة النهضة طلب من مسؤول بوزارة الداخلية أن يمدّه بملف شكري بلعيد قبل إغتياله حتى يكشف مدى تواطئه مع نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي مضيفا أن الملف أظهر أن الفقيد شكري بلعيد كان معارضا خطيرا للنظام السابق. وأكد زياد الأخضر على وجود صراع منذ فترة طويلة بين هذا القيادي وشكري وأن التكفير وإباحة دم الشهيد بلعيد هي من القرائن التي تدل على أن عملية الإغتيال مبرمجة منذ مدة. ومن جهة أخرى عبّر ضيف ستوديو شمس عن إستيائه من رفض السلطات التحقيقية الإستماع الى تصريحات رجل الأعمال فتحي دمق وعدم البحث بجدية في مسألة الأمن الموازي.