اتهم رئيس الحكومة المؤقتة علي العريض في حديث لجريدة لوموند الفرنسية زعيم تنظيم أنصار الشريعة سيف الله بن حسين الملقب بأبي عياض بأنه مسؤول على أحداث العنف التي تشهدها البلاد . وفي جوابه عن سؤال للصحيفة عن الأسباب التي حالت دون القبض عليه، قال العريض إن أبا عياض كان محاطا بعدد كبير من الأنصار مما منع عملية اعتقاله التي كانت وشك الوقوع مفيدا أنه (أي أبو عياض) متورط في انتشار العنف وتجارة السلاح في البلاد . أما عن تجارة الأسلحة التي كان موقف الحكومة منها قد شهد تراجعا في الأيام الأخيرة فقال علي العريض أنها متأتية من ليبيا وأن ما زاد في سهولة دخولها هو الوضع الأمني على الحدود التونسية الليبية نافيا أن تكون تونس تحتوي على معسكرات تدريب مؤكدا رغم ذلك أن تونس ليست أبدا في مأمن من الإرهاب.