أعلن فنان الريغي التونسي أحمد الماجري وهو شقيق أحد شيوخ تيار السلفية الجهادية في تونس، أمس، إنتاج أغنية ساخرة ممّن سمّاهم «شيوخ الفتنة» في تونس. وقال: «أتوجه بهذه الأغنية إلى الشيوخ الذين يزرعون الفتنة ويحاولون تفريق المجتمع التونسي عبر مغالطاتهم الكثيرة»، بيد أنه لم يحدد تاريخ إطلاقها في الأسواق. وشهدت تونس بعد إطاحة نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، تنامياً لنشاط جماعات سلفية متشددة يقودها في الأغلب شيوخ كانوا هاربين خارج البلاد. وتنسب إلى هذه الجماعات أعمال عنف عدة بينها مهاجمة مقر السفارة الأميركية في العاصمة تونس في 14 سبتمبر 2012. والفنان أحمد الماجري شقيق خميس الماجري، أحد شيوخ التيار السلفي الجهادي في تونس. وقال أحمد: «أنا فنان وأخي شيخ ولم نفترق ولم يحدث خلاف بيننا أبداً، بل إنه يستشيرني مراراً بالمقامات الموسيقية لمساعدته على ترتيل القرآن الكريم، لكنه ينصحني دائماً بالابتعاد عن الأغاني المبتذلة والاشتغال على الأغاني الراقية». واشتهر أحمد الماجري بأداء أغاني ريغي باللغة العربية. فيما يدعو شقيقه خميس الماجري باستمرار إلى تطبيق «الشريعة» الإسلامية في تونس. ولجأ خميس الماجري إلى فرنسا منذ 1990، وهناك نشط في مجال «الدعوة الإسلامية» إلى أن أوقف عن هذا النشاط بقرار من شرطة مقاومة الإجرام في باريس إثر اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وعاد إلى تونس بعد الإطاحة نظام بن علي. المصدر: أ ف ب