قال الصحفي رمزي بالطيب على صفحته بالفايسبوك إنّه علم من مقربين من أبو عياض أنّ الأخير اتّصل بشكري بلعيد يوم 3 فيفري ليحذّره من مخطط يستهدف اغتياله. ونشر بالطيب على صفحته: إتّصلت بمقرّبين من أبو عياض الذين أكّدوا أنّه فعلا إتّصل بشكري بلعيد يوم 3 فيفري 2013 و حذّره من مخطّط يستهدف إغتياله ! من جهة أخرى فإنّ ملف إغتيال شكري بلعيد يتعرّض حاليّا للإغراق و التعويم بمعطيات منها الصحيح و الثابت ومنها المغلوط و المتسبّب في نتائج عكسيّة، و هذه تقنية إستخباراتية بإمتياز لدفن الملفات الشائكة قضائيا. أدعو أبا عياض للشهادة في قضيّة إغتيال شكري بلعيد و أعتقد أنّ مراهنة التيار السلفي على "عقلاء النهضة" خيار خاطئ، لأنّ الثابت تاريخيا أنّ الثورة التي أخرجت السلفيين من السجون و مكّنتهم من حقوقهم لم يكن ورائها لا النهضة و لا غيرها، لذا وجب على قادة التيار السلفي من باب الإعتراف بالجميل و إسناده لأهله أن يحاولوا إيجاد عقد إجتماعي مع كافة مكوّنات المجتمع التونسي لا أن يساهموا باسم الإسلام في صناعة ديكتاتورية جديدة تتجاوز في دمويّتها عقود القهر التي عشناها في تونس.