قال رئيس حركة النهضة إنّ "تونس بخير و الحمد لله"، مضيفا أنّ "كل المجرمين الذين عملوا على ضرب التعايش وإرباك الوضع وبثّ الفتنة سيغلبون وسيفشل مخططهم لضرب التونسيين ببعضهم البعض"، وذلك اليوم الجمعة 08 فيفري 2013 خلال كلمته أمام المقرّ المركزي لحركة النهضة. وأضاف الغنّوشي أنّه باغتيال "شكري بلعيد والشيخ القلال يستهدفون ثورة تونس النموذج حتى لا تؤثر في الخارج ويضربون نظام التعايش بين كل العائلات"، قائلا "اختلفت أفكارنا ولكن نشترك في حب تونس ويجب أن نصمد لصدّ محاولات إغراق تونس لا قدر الله في بحر دم، وسننتصر على المؤامرات إن شاء الله وندعو الجميع إلى إرساء ثقافة السلم والحوار والتعايش". واعتبر رئيس حركة النهضة أنّ "تونس أمانة في أيدي الجميع وهي تسع الجميع حداثيين وإسلاميين ودستوريين طيبين وهذه الجريمة لا تزيد التونسيين إلا تمسكا بوحدتهم"، وفق تعبيره.