أكدت أرملة الشهيد شكري بلعيد بسمة الخلفاوي في حوار مع شمس آف آم أن رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي كان على علم مسبق بقرار إغتيال شكري بلعيد. وقالت "أبلغني شكري بلعيد قبل وفاته أن المرزوقي أعلمه بقرار تصفيته وحذّره ووعده بتوفير الحماية". وأضافت أن "كان بإمكان رئيس الجمهورية أن يتدخّل قبل الإغتيال أو بعده وكان على الحكومة الإعتذار عن عدم توفير الحماية الأمنية لشكري بلعيد". وتابعت "لايخجلني أن أعتذر إن ثبت عدم تورّط حركة النهضة بأي شكل من الأشكال في إغتيال زعيم الوطنيين الديمقراطيين الراحل". وفي خصوص لجنة التحقيق في إغتيال شكري بلعيد أفادت أن إختيارها للأعضاء كان على أساس النزاهة والحيادية والحرفية. وقالت أرملة شكري بلعيد "لا أشك في نزاهة كمال الجندوبي أو أم زياد أو هيثم المناعي أو كذلك غازي الغرايري أو ليلى توبال والمهم هو التوصل إلى معرفة الحقيقة التي لم تساعدنا السلطة في الوصول إليها من رئيس الجمهورية إلى أطراف الترويكا الحاكمة".