ألقت يوم أمس الجمعة وحدات من فرقتي التصدي للارهاب وطلائع الحرس الوطني بالقصرين القبض على مُعلم يقطن بقرية "البريكة" الموجودة فى السفح الغربي لجبل الشعانبي (فى اتجاه فوسانة والحدود الجزائرية)،بعد توصلها لادلة تشير الى انه أحد المتعاونين مع المجموعة الارهابية المتحصنة فى جبال القصرين. وبحسب ما ورد فى خبر خاص بجريدة "الصباح" الصادرة السبت 08 جوان 2013 تحت ع20593دد فإن الخيوط الاولى التي أدت الى الايقاع بالمعلم جاءت من طرف عون حرس متقاعد ,حيث أفاد هذا الاخير أن المعلم المذكور تصله يوميا منذ اندلاع أحداث الشعانبي بين 40 و50 خبزةً من أحدى المخابز الموجودة بمدينة القصرين ،مما بعثه على الشكّ ,وبعد التحريات اللازمة أعدت وحدات التصدي للارهاب وطلائع الحرس كمينا له وألقت القبض عليه وعند مداهمة منزله عثرت على أشياء ذات خطورة كبرى تتمثل فى كميات من مادة "الامونيتر" الذي اُستعمل فى صنع ألغام الشعانبي وبعض الزجاجات الحارقة،و"سيف" وسلسلة تُستعمل فى الرياضات الحربية وأقراص مدمجة وكتب دينية ووثائق مختلفة وفق نفس المصدر ".