استنكر رئيس مجلس شورى حركة النهضة، فتحي العيادي المعالجة الأمنية التي وصفها "بالمتسرعة" لفك اعتصام الصمود بالقصبة امس الاثنين 15 جويلية 2013. ويقول العيادي: " اعتصام الصمود هو دفاع عن مطالب مشروعة تجاهلتها النخبة السياسية التونسية بعد الثورة و تعثرت حكومة الترويكا في الاستجابة لها فتقدم أبناء الحركة في صورة نضالية رائعة ليعيدوها الي أجندة الحياة السياسية التونسية و يحققوا بعضا من مطالبهم في رد الاعتبار و جبر الضرر عبر مسار طويل من التفاوض كنا نرجو ان يتوج بتكريم لهؤلاء كجزء من رد الاعتبار لهم بدل المعالجة الأمنية المتسرعة و التي لا يملك الإنسان حيالها إلا الاستنكار و التنديد." وجاء في بلاغ لحركة النهضة نشرته على صفحتها الرسمية أن فض اعتصام الصمود بالقصبة باستعمال القوة العامة خلف استياء و انتقادات شديدة للحكومة التي لم تلبي مطالب المعتصمين المشروعة و لم تعالج الكثير من الوضعيات السيئة التي يعانيها المساجين السياسيين المنتمين لحركة النهضة.