استنكر فتحي العيادي رئيس مجلس شورى حركة النهضة على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي المعالجة الأمنية المتسرعة لاعتصام الصمود بالقصبة الذي تمّ فضه أمس الاثنين باستعمال القوة العامة بعدما أذنت النيابة العمومية بذلك. وقال فتحي العيادي أن اعتصام الصمود هو دفاع عن مطالب مشروعة تجاهلتها النخبة السياسية التونسية بعد الثورة و تعثرت حكومة الترويكا في الاستجابة لها فتقدم أبناء الحركة في صورة نضالية رائعة ليعيدوها إلى أجندة الحياة السياسية التونسية و يحققوا بعضا من مطالبهم في رد الاعتبار و جبر الضرر عبر مسار طويل من التفاوض حسب قوله. و أضاف أنه كان يرجو أن يتوج هؤلاء بتكريم وذلك كجزء من ردّ الاعتبار لهم بدل المعالجة الأمنية المتسرعة والتي لا يملك الإنسان حيالها إلا الاستنكار والتنديد على حدّ تعبيره. وتجدر الإشارة إلى أن اعتصام الصمود بالقصبة طالما أثار موجة من الاستياء والانتقادات لحكومة الترويكا التي عجزت عن إيجاد حلول للمعتصمين من المساجين السياسيين المنتمين لحركة النهضة وتمّ فضه باستعمال القوة العامة.