روت الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي أطراف الحديث الذي جمعها برئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، حيث أشارت أن الحوار لم يكن في مستوى تطلّعاتها. وكتبت الجريبي على صفحتها بالفايسبوك: لقاء مع مصطفى بن جعفر اليوم بطلب منه ذكرته عند دخولي بأني ضمن قائمة المنسحبين و أني معتصمة حتى إسقاط الحكومة و حل المجلس الوطني تحدث بن جعفر عن "وجهات نظر مختلفة" و عن "سعيه لتقريب وجهات النظر" استوقفته: "المسألة ليست مجرد "وجهات نظر"، المسألة هي شعب يريد التغيير وإقالة منظومة حكم فشلت وفي سجلها كوكبة من الشهداء وأطراف لا تقر بالفشل ومتشبثة بالحكم وترتدي رداء شرعية انتهت وأضفت "أنت لست وسيطا حتى تسعى أن تقرب بين وجهات نظر أنت بصفتك في المجلس الوطني التأسيسي وبصفتك الحزبية في الترويكا أنت طرف في المشكل بل أنت سبب من أسباب المشكل" الحوار؟ حول ماذا؟ بادروا أولا بالاعتراف بالفشل الذي عاينه الجميع إلا أنتم، فكروا في الوطن لا في أنفسكم، واقبلوا بالحل الضروري لتونس اليوم: حكومة كفاأت وطنية، تلتزم بعدم الترشح للانتخابات، ترأسها شخصية وطنية محل توافق وتنفذ برنامج إنقاذ وطني يتمحور حول مقاومة العنف والإرهاب، مراجعة التعيينات في الإدارة لضمان حيادها و تحييد المساجد و السير بالبلاد إلى انتخابات حرة و نزيهة في أقرب الآجال و في مناخ آمن دون ذلك.؟….لا يسمى حوارا أما المضحكة المبكية فهي قوله في الأخير أن ثلثي المجلس يطالبون بجلسة عامة ضحكت وقلت له مبروك عليكم شرعيتكم وثلثيكم، أما نحن فمع شعبنا ووطننا تلقانا انتهى اللقاء و تذكرت و أنا عائدة لمقر الحزب للاطلاع على آخر تحضيرات لجنة تعبئة الاعتصام وللالتقاء بلجنة التعبئة الميدانية لاعتصام الرحيل…..تذكرت ذات 23 أكتوبر حين حظيت النهضة بدعم حزبين، ….فكان ما نحن فيه اليوم ! إلى ساحة الاعتصام