أكد النائب المنسحب من المجلس الوطني التاسيسي سمير بالطيب لراديو اكسبراس أف أم أن حركة النهضة ستكون مكرهة على تقديم تنازلات وعليها أن لا تغلّب المصلحة الحزبية الضيقة على مصلحة البلاد على حد تعبيره، قائلا إن اعتصام الرحيل صامد وثابت ودائم إلى أن يتم الاستجابة لمطالب المعتصمين. كما أضاف الطيب أنه لم يتم إلى الآن تحديد الشخصية التي ستتقلد منصب رئاسة الحكومة، كما أشار أن المشاورات قائمة على تحديد خارطة طريق عمل الحكومة للفترة المقبلة. كما اعتبر اللقاءات الثنائية مع رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مضيعة للوقت والهدف منها تشتيت الأحزاب وتقسيمها.