قال صباح يوم الخميس 22 أوت 2013، عماد دغيج الناشط في الرّابطة الوطنية لحماية الثورة، في تصريح لتونس الرّقمية، "إن اللقاء السّري الذي احتضنته باريس وجمع بين كلّ من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي، هو لقاء لتقاسم غنائم الثورة". وأضاف دغيج قائلا "إن راشد الغنوشي يتصرّف وكأنه وصيّة على الشعب وعلى الثورة، واجتماعه بالسبسي فيه دليل واضح على أنه قبل بصفة غير مباشرة التّنازل عن قانون تحصين الثورة"، مشيرا إلى أن الترويكا تخلّت عن تحقيق أهداف الثورة، كما باعتها وسلّمتها إلى أزلام العهد البائد، على حدّ قوله. وعن الأزمة السياسية التي تمرّ بها البلاد، قال عماد دغيج، "الرّابطة الوطنية لحماية الثورة لا تريد التّدخّل الآن وإنما تقدّمت بمقترح ويتمثّل في مواصلة المجلس التأسيسي أعماله شريطة أن يقوم النّواب بإستكمال الفترة المتبقّية من عمر المرحلة الإنتقالية بصفة تطوّعية حتى يُثبتوا حسن نواياهم، إضافة إلى محاسبة كلّ المورّطين في تعطيل عمل مؤسّسات الدّولة".