أكد السيد لسعد العبيدي المكلف بمهمّة لدى وزير التجارة والسياحة ان مخزون تونس من مختلف المواد الاستهلاكية “يغطي حاجيات البلاد الى موفى شهر مارس 2012″ وشدد خلال اللقاء الدوري لخلية الاتصال بالوزارة الاولى الذي عقد البارحة بقصر الحكومة بالقصبة، على ان تزويد السوق المحلية من المواد الاساسية “منتظم وعادي” رغم بعض النقص المسجل في مادة الحليب والماء المعدني. واوضح ان الوزارة والمصالح المختصة دابت منذ سنوات على توفير مخزون تعديلي من كل المواد الاساسية (الحليب والبيض والسكر والشاي والقهوة ….) يتم استعمالها في تعديل السوق عند تراجع الانتاج او خلال ذروة الاستهلاك. ولم يستبعد العبيدي امكانية اللجوء الى توريد كميات اضافية من الحليب مشيرا الى احتمال تكليف عدد من الشركات الخاصة بهذه العمليات لمجابهة “لهفة” المواطنين مع اقتراب موعد انتخابات التاسيسي في 23 اكتوبر .2011 واكد ان الوزارة تعتزم توريد 50 مليون قارورة من الماء المعدني لمواجهة الزيادة في الاستهلاك خلال الفترة القادمة. واعلن عن تكوين 18 فريق مراقبة اقتصادية على مستوى تونس الكبرى، لتكثيف عمليات المراقبة في المجالات التي تشهد اضطرابا على غرار الاسمنت والحليب والدجاج والبيض… بما يضمن السير العادي للسوق مشيرا الى ان مصالح المراقبة قد قامت ب28 الف زيارة انجر عنها تسجيل 3100 مخالفة. وفي ما يتعلق بارتفاع الاسعار بين لسعد العبيدي ان زيادة الاسعار لم تتجاوز خلال التسعة اشهر الاولى من سنة 2011 نسبة 3ر3 بالمائة مقابل 6ر4 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2010 . مبرزا ان هذه النتائج لا يمكن ان تعكس مستوى القدرة الشرائية للمواطن التي ترتبط على حد قوله بمدى تطور الدخل. وبشان توفير اضاحي العيد اشار المسؤول بوزارة التجارة الى حرص الدولة على توفير الاضاحي باسعار معقولة مبرزا ان مشاورات جارية حاليا بين الادارة والمهنة لتحديد اسعار مرجعية للاضاحي خلال الفترة القادمة. والملاحظ ان التونسيين ينحرون في كل عيد أضحى ما بين 800 ألف و2ر1 مليون رأس غنم توفر السوق المحلية أغلبها في حين يتم توريد جزء ضئيل منها من الجزائر. المصدر: وات