عبّرت الجامعة التونسية للشغل في بيان أصدرته إثر اجتماع مجلسها الكنفدرالي يوم السبت 7 سبتمبر 2013 برئاسة أمينها العام الحبيب قيزة بالمقر المركزي بتونس عن تخوّفهh من إمكانية عودة منظومة الاستبداد القائمة على الزابونية والمركزية المشطة و المنافع الريعية والمستند إلى هيمنة الحزب الواحد والنقابة الواحدة حسب نص البيان. كما عبّرت المنظمة النقابية عن انشغالها لتعطل المسار الانتقالي نحو الديمقراطية و تأزمه نتيجة: -تهميش القوى الجديدة التي أفرزتها الثورة من منظمات نقابية وجمعيات وأحزاب وجهات و شباب وإقصائها من المشاركة في مسار الانتقال. -خلط الأدوار بين الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية ومنظمات المجتمع المدني واعتبار مسار الانتقال غنيمة وجب الاستحواذ عليها، -انتشار ظاهرة العنف والإرهاب، -تهميش القضايا الاقتصادية والاجتماعية مما أدى إلى مزيد تأزم الأوضاع وتفاقم البطالة و الإقصاء وارتفاع الأسعار وتدهور المقدرة الشرائية للأجراء و الفئات الشعبية.