أصدر يوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2013، الاتحاد العام التونسي للشغل بيانا مساندا اللاضراب العام الذي يشنّه قطاع الاعلام بتونس ،احتجاجا على تواصل سياسة سجن الصحفيين والإعلاميين وترهيبهم ومحاولات ضرب حرية التعبير والصحافة والإبداع . وشدّد الإتحاد في بيانه عن مساندته للإعلاميين الذين تستهدفهم الأطراف المُعادية للحرّية بالاعتداءات والمضايقات التي بلغت حدّ الاحتجاز وفبركة المحاكمات ومن بينهم النقابي المحتجز زياد الهاني والإعلامي الطاهر بن حسين والصحفي زهير الجيس والمصوّر الصحفي مراد المحرزي وغيرهم، حسب ما ورد في بيانه. كما عبّر عن دعم لنضالات أعوان إذاعة تطاوين الرافضة للتعيينات المسقطة ومحاولات الهيمنة على وسائل الإعلام، مجدّد رفضه لمحاولات منع حرية التعبير وحقّ تقديم المعلومة باستخدام القضاء ضدّ نقابيين أمنيين ومنهم النقابي وليد زرّوق وموظّفين آخرين في مختلف مواقع المسؤولية الذين يحاكمون محاكمة رأي.