عندما سلطت الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة عقوبة على الترجي الرياضي بمقابلتين دون حضور الجمهور بعد لقاء المرسى تحركت الهيئة المدرية للترجي الرياضي ونزلت بكل ثقلها لرفع هذه العقوبة حتى يدور الدربي ضد النادي الافريقي بحضور الجمهور ونجحت في مساعيها ولكن هاهي الهيئة المدرية للنادي الافريقي تخفق في شكواها لرفع العقوبة عن المدرب عبد الحق بن شيخة الذي قضى عقوبة بمقابلتين الاولى ضد الترجي والثانية ضد مستقبل المرسى حتى أن الاحباء تساءلوا عن وزن الهيئة المديرة لدى بعض الهياكل الرياضية وإلا ما معنى الابقاء على عقوبة المدرب عبد الحق بن شيخة رغم أنه لم يرتكب ذنبا كبيرا في سوسة ضد النجم الساحلي وكل ما في الأمر أنه قال للحكم الاسباني يومها شكرا على الإعلان عن ضربة جزاء بعد أن حذر قائد الفريق الأسعد الورتاني في فترة الاستراحة من ارتكاب أي خطإ داخل مناطق الجزاء، ويرى الاحباء أن النادي الافريقي أصبح مستهدفا من بعض الاطراف لأن المسؤولين في الجمعية لم يعد لهم تأثير كبيروالدليل على ذلك المظالم التحكيمية المتواصلة وحتى إن كان الحكام من الخارج ولعل عقوبة المدرب عبد الحق بن شيخة جاءت لتقيم الدليل على ضعف جانب النادي الافريقي لدى بعض الهياكل الرياضية رغم الاستئناف والتعقيب والعمل على إيقاف التنفيذ ويتساءل بعض الاحباء لماذا لازم رئيس الجمعية كمال إيدير الصمت على امتداد فترات هذا الموسم رغم أن بعض الأمور كانت تستوجب منه التدخل لوضع حد لبعض المظالم والتجاوزات... المنجي النصري