هزيمة ضد الاتحاد المنستيري (0 - 1) ثم تعادل ضد ترجي جرجيس (0-0) ومردود باهت.. وتكتيك عادي.. بعد كل هذا يتساءل جمهور الأبيض والأحمر الى أين يسير النادي الافريقي بعد كل هذا وخاصة أن الأحباء كانوا ينتظرون الانتصار في لقاء السبت وخاصة أن المنافس هزّ شباكه الترجي التونسي في رادس بخماسية كما تعادل مع مستقبل المرسى في جرجيس (1-1) صحيح أن الأفارقة سيطروا على أغلب فترات المباراة وصحيح أن الفرص التي أتيحت للتسجيل كانت كثيرة ولكن النقائص كانت عديدة أيضا لأن الفريق لم ينجح في تسجيل أي هدف في اللقاءين الأخيرين كما أن مردود اللاعبين كان عاديا رغم الزاد البشري المتوفر وحتى الجدد وهم أمير الحاج مسعود وكريم النفطي واسكندر الشيخ لم يقدموا الاضافات المرجوة ثم أن اختيارات المدرب عبد الحق بن شيخة لم تكن مجدية وإلا ما معنى أن يعتمد على الأسماء الرنانة دون أن يعطي الفرصة للشبان مثل سيف الدين الجزيري وعلاء الدين المرزوقي وهناك مؤاخذات أخرى وهي لماذا التعويل على حمزة المسعدي ووجدي المشرقي في الشوط الثاني وهما العائدان بعد غياب طويل نسبيا بسبب الاصابات ولماذا الاستغناء عن أيمن السلطاني وهو الذي شارك في مباراة المنستير وكذلك خلال كل المقابلات الودية حتى وإن كان مردوده دون المستوى المأمول في المنستير إلا أن وجوده كان أفضل من اشراك المشرقي والمسعدي وهناك سؤال آخر وهو أين وجدي الجباري الذي جاؤوا به بمئات الملايين؟؟؟ إنها أسئلة حائرة فرضت نفسها في هذه الفترة لأن الفريق الذي يريد المراهنة على الألقاب لا يسمح له أن يتعثر هكذا ويخسر النقاط بهذه الصورة وإذا كان المردود هكذا ضد الاتحاد المنستيري والترجي الجرجيسي فكيف سيكون الحال ضد النجم الساحلي والترجي الرياضي وغيرهما في قادم الجولات؟؟
جمهور فريق الشعب بدأ «يسخّن»: بن شيخة «ديڤاج»! بعد أن ذهب فوزي البنزرتي وعاد عبد الحق بن شيخة منّى أحباء النادي الافريقي النفس بنتائج أفضل وانتظروا أول امتحان في المنستير وكانت الهزيمة ضد الاتحاد (1-0) ولئن تقبّلوا ذلك بامتعاض شديد فإنهم ترقبوا الفوز على الترجي الجرجيسي في المنزه ولكن كان التعادل (0-0) وبذلك أهدر النادي الافريقي في هذين اللقاءين ما لا يقل عن 5 نقاط كاملة وتبعا لذلك أصبح جمهور «فريق الشعب» في حيرة من أمره وقال لنا بعض الأحباء هذا في البداية... فكيف ستكون النهاية» وخاصة أن محطات صعبة في انتظار الفريق وقد يخفق في تجاوزها بسلام بل وذهب بعض الأحباء الى القول إن عبد الحق بن شيخة لم يضف شيئا وكان المردود متواضعا الى أبعد الحدود بعد أن أشرف على التحضيرات لمدة شهرين.. وفي ظل هذا الشعور بالخوف الذي بدأ يدب في قلوب أغلب الأحباء أصبح الاطار الفني على صفيح شاخن ومن يدري قد يرفع بعض الأحباء ذلك الشعار المعروف وهو:« ديقاج» في وجه المدرب عبد الحق بن شيخة إذا لم ينجح في بقية المواعيد من أجل التدارك وإعادة النادي الافريقي الى السكة الصحيحة في موسم مليء بالرّهانات في البطولة والكأس وكأس رابطة الأبطال الافريقية.. وعلى «الجنرال» أن يخطط للنجاح وعليه أن يحذر غضب الجمهور... بعد أن أصبح الشعار السائد:«الشعب يريد».. المنجي نصري