انطلقت الأبحاث في هذه القضية عندما اشتم عامل نظافة رائحة كريهة تنبعث من بالوعة بجهة البحيرة فاستراب في الأمر وأشعر اعوان الأمن وبتحولهم على عين المكان وتحريهم في الأمر اخرجوا كيسا بلاستيكيا من البالوعة وكانت المفاجاة رهيبة فقد وجدوا بداخله جثة ادمية، ومن ثمة اشعروا النيابة العمومية فأذنت بعرض الجثة على التشريح الطبي وبفتح بحث تحقيقي للكشف عن ملابسات الحادثة تبين ان المجني عليها طفلة لها من العمر 13 عاما وقد تعرضت للاعتداء الجنسي ثم تم خنقها من طرف الجاني. حلت ضيفة فخسرت حياتها لما باشر اعوان فرقة مقاومة الاجرام تحرياتهم تبين ان المجني عليها تلميذة جاءت صحبة والدتها وشقيقها من احدى المدن الداخلية وحلوا ضيوفا على أقارب العائلة بجهة البحيرة، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان ذلك ان البنية كانت تخرج من المنزل من حين الى اخر صحبة شقيقها البالغ من العمر 3 اعوام للعب او لشراء الحلوى ولم تكن تعلم أن شخصا يراقبهما ووضع البنت نصب عينيه وفكر في النيل منها باية طريقة ولذلك وضع خطة محكمة حيث اصبح يتقرب منها هي وشقيقها ويشتري لهما الحلوى الى ان وثقا به واستأنسا له. اغتصاب وخنق حتى الموت في يوم مشؤوم خرجت فيه الهالكة مع شقيقها كعادتهما اقترب منهما الشخص المشار اليه وهو شاب في العقد الرابع ويعمل في حضيرة بناء ثم استدرج الطفلة الى مكان مهجور فيما امر شقيقها بالعودة الى المنزل. وبعدما استدرجها اعتدى عليها جنسيا ثم خنقها الى ان فارقت الحياة وبعد ذلك وليخفي معاليم جريمته النكراء وضع الجثة في كيس بلاستيكي ثم القى بها في بالوعة وعاد الى منزله وكأن شيئا لم يكن، وفي الأثناء كانت عائلة الضحية تبحث عنها في كل مكان ولكن دون جدوى. وباجراء التحريات تم ايقاف الجاني فذكر انه متزوج واب لطفل ولكنه ورغم كل ذلك استدرج الهالكة واعتدى عليها ثم قتلها خنقا كي لا تفضح امره. وبعدما شخص جريمته احيل على قاضي التحقيق بابتدائية تونس فوجهت له تهمة القتل العمد المسبوق بجريمة الاغتصاب وبعد الانتهاء من الطور التحقيقي احيل ملف القضية على أنظار دائرة الاتهام لتقول فيه كلمتها في انتظار تحديد جلسة المحاكمة