استأنف المتهم في قضية الحال حكم الاعدام الصادر ضده من أجل تعمده ارتكاب جريمة قتل واغتصاب، حيث انه في سنة 2007 قدمت الطفلة سهير البالغة من العمر 12 سنة لزيارة منزل خالها صحبة والدتها وشقيقها الصغير ومكثوا بمنزل خالها الكائن بجهة البحيرة مدة، في الاثناء كانت الهالكة تصطحب شقيقها للقيام بجولة وكان الهالك يعمل حارسا في حضيرة بناء فتقرب منهما وأصبح يتودد لهما ويقتني لهما قطع شكولاطة. وفي تاريخ الواقعة التقت الهالكة المتهم فطلب منها مرافقته الى حضيرة البناء المجاورة لمشاهدة الآلات الرافعة وفي الطريق وبالقرب من شجرة تولى المتهم وبكل تجرد من معاني الانسانية اغتصاب الطفلة الهالكة وخوفا من افتضاح أمره تولى خنقها ولما تأكد من وفاتها أخفى جثتها في كيسين بلاستيكيين ألقاهما في بالوعة بجهة البحيرة. وأثناء استنطاقه امام الباحث اعترف بما نسبه اليه، لكن أثناء المحاكمة تمسك بالانكار وصرح انه لا يمكنه القيام بتلك الجريمة البشعة خاصة أن لديه ابنا بالتبني وأجهش بالبكاء وأكد على براءته رغم مجابهته بنتيجة التحليل الجيني الذي أكد تورطه في هذه الجريمة البشعة. ورغم انكاره أقرت محكمة الدرجة الاولى إدانته وقضت في حقه بالاعدام فاستأنف الحكم وأحيل على محكمة الاستئناف بتونس وستعين له جلسة في الأيام القليلة القادمة.