نظرت احدى الدوائر بمحكمة صفاقس الابتدائية خلال الاسبوع الاول من شهر جوان في قضية مطرب أكاديمية النجوم أحمد الشريف ومتعهد حفلاته منصور الجمل بعد تعذر فض النزاع القائم بين الطرفين وانجر عنه تقديم شكاية من قبل المتضرر سعيا منه لاسترداد حقوقه بالكامل.. وتعود اسباب انطلاق الشرارة الاولى التي دفعت بمتعهد الحفلات المعروف بمصداقيته وشفافيته في العمل من خلال تعامله مع كبار الفنانين ان هذا الاخير أبرم عقدا مع نجم الاكاديمية يقتضي احياء عروض فنية حصرية بكامل تراب الجمهورية انطلاقا من اوائل شهر فيفري 2006 لغاية آخر السنة. وينص هذا العقد كذلك على عدم احياء احمد لحفلات خاصة ومجانية الا بموافقة متعهد حفلاته.. وبناء على ذلك برمج المتضرر لاقامة سبع حفلات تم احياء ثلاث منها فقط. فكانت الاولى بصفاقس والثانية بالمنستير والثالثة بالمكنين تحصل خلالها النجم على كامل مستحقاته وعلى تسبقة لبقية الحفلات المتبقية ناهزت قيمتها خمسة عشر الف دينار تقريبا.. في الاثناء فاجأ احمد وكيل اعماله باخلاله ببنود العقد والتزاماته مما دفع بالمتضرر الاستنجاد بعدل تنفيذ لاجراء محضر معاينة لاثبات الاضرار التي لحقته جراء هذا التصرف غير اللائق لحماية نفسه وحتى تنطلق الاجراءات القانونية في كنف ما يقتضيه سير القضية قبل حصول اي تلاعب. وباستكمال كل الاجراءات تقرر النظر في الملف خلال شهر ديسمبر من السنة المنقضية ثم لغاية يوم 11 افريل حيث كان من المفترض ان يحضر المدعى عليه لدى احد مكاتب التحقيق بالمحكمة الابتدائية بصفاقس لاجراء تحريرات مكتبية الا انه تخلف عن الحضور وتم الاذن بصرف القضية للمرافعة يوم 21 ماي من السنة الحالية وبعد الاستماع للمرافعة تم تأمين النظر في القضية لجلسة يوم 4 جوان قررت خلالها هيئة المحكمة تكليف خبير في الحسابات لتحديد ما لحق متعهد الحفلات من خسائر.. علما وان محامي السيد لطفي بن كريم تقدم بطلبات تقاضي احمد الشريف بدفع 167 الف دينار.