خيبة أمل وحسرة كبيرة أمام فريق حلّ بسوسة فجر المباراة! لا أحد من أنصار النجم الساحلي كان يتكهن بخروج فريقه حامل لقب كأس رابطة الابطال (الموسم الماضي) والمشارك بملاحظة مشرف جدا في مسابقة كأس العالم للأندية باليابان منذ دور متقدم جدا في مسابقة أمجد الكؤوس الافريقية دون ادراك حتى احدى المجموعتين أمام فريق متوسط الامكانيات الفنية خاصة وهو ديناموس الزمبابوي في أولمبي سوسة بالذات والذي وصل سوسة ليلة مباراة الاياب (الجمعة) فجرا أي في حدود الساعة الثانية صباحا دون التدرب ولو في حصة واحدة وهو ليس بالأهلي المصري مثلا أو الهلال السوداني أو غيرهما من الأندية الافريقية العريقة ذات المكانة القارية المتميزة ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان ودون ما كان متوقعا بالمرة فكان الانسحاب والخروج معا من أرقى مسابقة قارية بصورة مبكرة جدا تاركا نقطة استفهام كبرى وتساؤلات عديدة لم يستسغها كل من واكب حوار العودة عشية أمس الأول بالأولمبي. خيبة أمل.. وحسرة كبيرة الاحباء الذين توافدوا بأعداد هامة جدا انتظروا في كل دقيقة من اللقاء أمام ديناموس ردة الفعل القوية أي التهديف قبل تسجيل المنافس لهدفه وحتى بعده ولكن النجاعة الهجومية على غرار ما حصل في لقاء البطولة أمام قوافل قفصة قد كانت منعدمة تماما وبصورة غير منتظرة برغم توفر لما يقل عن ستة فرص أو أكثر حتى نهاية الفصل الثاني من هذا الحوار القاري ولذلك وعند التصفيرة النهائية للحكم الغيني ياكوبا كايتا كانت خيبة الأمل الكبرى والحسرة العارمة لكل الأنصار الذين لم يبخلوا ولو لحظة في المساندة والدعم كامل المباراة والخوف كل الخوف أن لا يتكرر مثل هذا العقم الهجومي برغم تواجد الثلاثي أمين الشرميطي والمهدي بن ضيف الله وجيلسون سيلفا على مستوى الخط الأمامي في اللقاءين القادمين في سباق البطولة أمام كل من الملعب القابسي والترجي الرياضي. فتحي الأزرق للتعليق على هذا الموضوع: