المبادرة الاخيرة التي تم الاعلان عنها داخل الرابطة التونسية لحقوق الانسان اهتم بها الجميع وخلقت حركية جديدة داخل الرابطة ومنخرطيها وكافة الفروع التابعة لها.. لكن يبدو أن الحسابات الضيقة المعتادة عادت لتحرك كل الاطراف على قاعدة حساسياتها السياسية المختلفة، فطغت الخلافات من جديد تغذيها مطامح الجميع في احتلال موقع متقدم داخل الرابطة. هذا البعد نسف - على حد تعبير بعض الرابطيين - عديد الاتفاقات التي حصلت أخيرا بخصوص ايجاد مخرج لأزمة الرابطة.. وغذّت الصراع مما جعله غير قابل للتقدم باتجاه حل سريع للأزمة. تبرم أصحاب السيارات من علامات المسامير بعد نسيانها بالكامل وربما التخلي عن وضعها على الطرقات كعلامات مرورية، عادت وزارة التجهيز والاسكان الى اعتماد علامات المسامير المثبتة على الطرقات.. لكن الظاهر أن اختيار هذه المساميرأو طريقة وضعها على المعبدات لم يكن موفقا بالمرة وذلك على حد تعبير العديد من المواطنين من أصحاب السيارات الذين اشتكوا من علو هذه المسامير ومن تأثيراتها الكبيرة على أطر السيارات. هذه المسامير المثبتة خاصة قرب عديد حظائر الاشغال يتمنى العديد من المواطنين مراجعة وضعها وتثبيتها بأكثر عمق حتى لا يكون حضورها على الطرقات مجلبة للمخاطر. العلامات المرورية البيضاء على الطرقات العوامل الطبيعية من أمطار ورياح، وكذلك حركة المرور المتواصلة على الطرقات تؤثر في كل سنة على العلامات المرورية البيضاء التي توضع على الطرقات لتحديد الممرات وتسهيل مهمة عابري الطريق من المترجلين وتوجيه السواق أيضا. وعادة ما تبادر السلط المختصة بتجديد هذه العلامات الطرقية باعتبارها لا تقل أهمية عن بقية العلامات، لكن ولحد الآن لم نشاهد نشاطا من هذا القبيل رغم فقدان معظم الطرقات لهذه العلامات. فهل تقع المبادرة بوضعها خاصة وأننا مقبلون على فصل الصيف الذي تشتد فيه حركة المرور، ويزور البلاد عشرات الآلاف من المغتربين الذين ليست لهم دراية كاملة بطرقاتنا. إنتاج قطاع الزراعات الكبرى محط الأنظار راجت في الآونة الاخيرة أخبار مفادها أن بعض المصدرين يجرون اتصلات مع فلاحي الزراعات الكبرى في العديد من الجهات قصد بيعهم للمحاصيل الزراعية من الآن وقبل موسم الحصاد. ويشار الى أنهم يقدمون لهم أسعارا مغرية جدا. هذه الأخبار غريبة وعجيبة، حيث لم يسبق أن خضع قطاع الزراعات الكبرى في بلادنا الى مجال التصدير والتصدير الخاص على وجه الخصوص. فهل بلغت حمى التصدير هذا القطاع شأنه شأن زيت الزيتون الذي أصبح مجال تصديره مفتوحا للمصدرين الخواص؟ النقل العمومي الخاص عبر الحافلات لئن ساهمت شركات النقل العمومي الخاص بقسط هام عبر نشاطاتها في حركة نقل المسافرين، وعاضدت النقل العمومي في هذا المجال، فإن نشاطها الذي مازال يقتصر على بعض الخطوط يبدو منقوصا مقارنة بخدماتها المتطورة التي يرضى عنها المواطن لما توفره من رفاه في السفرات. فهل يقع تمكين هذه الشركات من خطوط جديدة خدمة اولا للمواطن في العديد من ضواحي تونس الكبرى، ثم وفي الآن ذاته للنقل العمومي لتطويره والارتقاء بخدماته العامة الموجهة للمواطن؟ انتداب تعتزم إحدى المؤسسات الكويتية وفي إطار التعاون الفني مع تونس انتداب مستشار قانوني من حاملي شهادة الدكتوراه أو الماجستير في القانون مع خبرة لا تقل عن 15 سنة منها 5 سنوات في مجال العقود. ويشترط في المترشح لهذا المنصب كذلك إجادة اللغة الانقليزية بشكل كامل. ويمكن للراغبين في الترشح لهذه الخطة إرسال ملف للوكالة التونسية للتعاون الفني وذلك قبل يوم الاثنين 19 ماي الجاري.