نظرت الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس أمس في قضية تورط فيها 5 طلبة تتراوح أعمارهم بين 22 و26 سنة أحضروا بحالة إيقاف لمقاضاتهم وفق قانون الإرهاب. وكان منطلق تتبعهم عدليا بناء على قيام السلطات الأمنية بتتبع العناصر الجهادية السلفية فوقع الكشف عن المجموعة المذكورة والتي تضم طلبة من جهة قابس ومدنين وزرمدين استطاعوا أن يكوّنوا خلية ارهابية وأصبحوا يعقدون الاجتماعات ويتطرقون الى الأوضاع في العراق وكذلك تونس ولذلك عملوا على شراء مكونات لصناعة المتفجرات وكذلك البارود الأسود كما استخرجوا بعض الوثائق بعد ابحارهم على شبكة الأنترنات وتتعلق أساسا بكيفية صنع المتفجرات والعبوات، ونجح أحدهم في صنع هيكل صاروخ أطلقوا عليه اسم «جهاد واحد» وأعجب أصدقاؤه بالفكرة ولكنهم وقبل أن يقدموا على أي عمل اجرامي يستهدف المنشآت العمومية أحبطت السلطات الأمنية مخططهم. وتمت احالتهم أمس على محكمة تونس وخلال استنطاقهم جنحوا الى انكار ما نسب اليهم فيما حجزت المحكمة القضية للمفاوضة بعدما سجلت طلبات محامو الدفاع.