مازال أحباء النادي الصفاقسي يتابعون باهتمام كبير آخر المستجدات على الساحة الرياضية بخصوص خلافة صلاح الدين الزحاف في مستوى رئاسة الجمعية، الأمر الذي لم يحسم بعد، ومازال فيه أخذ وردّ ومدّ وجزر وتكتّلات لصالح هذا أوذاك، يحصل ذلك في وضع حرج جدا وسيّء للغاية تمرّ به الجمعية، فبعد الأسماء المتداولة: خالد القبّي وعبد العزيز بن عبد الله ومحمد السلامي وهشام السلامي وغيرهم منهم الرافض ومنهم من لم يلق الدعم الجماعي، تداول في الأيام القليلة الماضية اسم المنصف خماخم الوجه الرياضي المعروف بحبّه الكبير للجمعية فضلا عن كونه أكبر مدعّم للجمعية مادّيا ومعنويا، لقد حصل إجماع كامل حول شخصه نظرا لنزاهته وعشقه للجمعية وهو المعروف منذ زمن بعيد بشغفه بتكوين اللاعبين الشبان والإنفاق عليهم بسخاء، اتّصلنا به لمعرفة موقفه من هذه المسألة فقال: "أنا محبّ بدرجة أولى وأفضّل البقاء في هذا المستوى لأنّني في هذا الموقع أتمتّع بهامش كبير من الحرّية، ولكنّني في الآن نفسه جنديّ من جنود النادي فلا أستطيع أن أرفض المسؤولية، فإذا ما تمّت تزكيتي من قبل اللجنة العليا للدعم بصفة رسمية مع إيجاد حلول إيجابية للوضعية الحالية لا أتأخّر في قبول رئاسة النادي الصفاقسي، إلى جانب الدعم من القواعد وتهيئة ظروف طيّبة للعمل في المستقبل". فهل ستنفرج الأزمة وتتذلّل الصعوبات لإيجاد خليفة للزحّاف قادرة على قيادة الجمعية إلى شاطئ الأمان حتّى تستعيد إشعاعها من جديد وتحتلّ موقعها الجديرة به ضمن الكبار.