بعد أن استقر الرأي على مواصلة سحب بساط الثقة من تحت أقدام الإطارات الفنية التونسية والتشبث بوضع أمانة المنتخب الوطني في أعناق الأجانب دون غيرهم وذلك بانتداب المدرب البرتغالي أومبارتو كويلهو لتعويض روجي لومار، تقرّر أن يكون المدرب المساعد تونسيا على الأقل. ومن بين الأسماء المطروحة للإضطلاع بهذه المهمّة نادى شقّ يتزعّمه جلال تقية بالاحتفاظ بنبيل معلول، غير أن جبهة الرّفض كانت لها الكلمة الفصل، حيث أصبحت النيّة متجهة في نهاية الأمر إلى اقتران رحيل روجي لومار بالتخلّي عن نبيل معلول أيضا. ويبدو أن مدرب نادي حمام الأنف الحبيب الماجري هو الذي ينطلق بحظوظ أوفر ليكون المدرّب المساعد لأومبارتو كويلهو، الذي لم يعارض على تعيين ممرن تونسي كمساعد له، كما أنه لا يرى مانعا في أن يكون الاختيار على اسم هذا المساعد من بين الوجوه التي تضمّها القائمة من طرف الادارة الفنية وليس من طرفه هو بالذات.