مثل مؤخرا امام أنظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة متهم علقت به 56 قضية تدليس كنا قد تعرضنا في السابق الى تفاصيلها وكان منطلقها تشك تقدم به أحد الأشخاص وهو صاحب نقطة بيع للوقود باحدى جهات ولاية منوبة ذكر فيه تعرض سيارته الى التهشيم وسرقة كل وثائقه الشخصية ولسياراته اضافة الى دفاتر صكوكه ثم انه فوجىء بسيل من الصكوك الواردة على حسابه البنكي مؤكدا عدم علاقته بهذه الصكوك وطلب تتبع الجاني وبانطلاق الأبحاث تم التعرف على الفاعل الأصلي والذي القي عليه القبض باحد النزل بجهة الوطن القبلي وبعد استنطاقه احيل على أنظار القضاء لمحاكمته وقد مثل مؤخرا امام الدائرة الجنائية الخامسة واعترف بكل تلقائية بارتكابه عملية السرقة وتدليسه لجميع الصكوك وانتفاعه بمحصولها لخاصة نفسه وجاءت في اعترافاته بانه انفق جميع المبالغ والتي فاقت 20 أ.د على اصدقائه وصديقاته في المطاعم والنزل من اكل وتناول مشروبات كحولية كما لوحظ شراؤه لعدد كبير من الاحذية وتعامل كبير مع القصابين واثار انتباه القاضي شراء المتهم لثلاثة هواتف جوالة وبسؤاله عن شراء هذا العدد ذكر المتهم بانه اراد اهداءها الى شقيقه وصديقه. المتهم ذو مستوى جامعي وقد علقت به قضايا اخرى في افتعال وثائق والسرقة التحيل تجاوزت الخمسين وتنتظره عقوبات كبيرة خاصة بعد اعترافه بكل ما اقدم عليه من افعال. وللاشارة فإن المتهم كان قد عبر عن عدم قدرته على تكليف محام فسخرت له المحكمة عددا من المحامين وبعد سماعهم والدفاع عنه اثر المفاوضة صرحت المحكمة بسجن المتهم مدة عشرين عاما مع اعتماد ضم العقوبات بعضها الى بعض