نظرت الدائرة الجنائية الأولى بابتدائية تونس أمس في قضيتي سرقة وتدليس صك والمتهم فيها شاب في العقد الثالث من عمره أحضر بحالة إيقاف. وبالرجوع للوقائع فإن المتضرر تقدم بشكاية إلى مركز الأمن بالقصبة وذكر أنه ترك سيارته بشارع باب بنات ولما رجع فوجئ بأنها تعرضت لعملية سرقة وفقد إثرها 35 وصل خلاص بنزين و14 صكا وهاتفه الجوال وبعض الوثائق الأخرى و200 دينار. وبانطلاق الأبحاث تم ايقاف المظنون فيه فاعترف مباشر أمام الباحث الابتدائي بما نسب إليه وأشار إلى أنه كان يوم الحادثة بالمعهد الذي يدرس به وحوالي الساعة التاسعة صباحا توجه إلى شارع باب بنات وهناك وجد سيارة واقفة ونافذتها مفتوحة فخامرته فكرة السرقة، وسرعان ما انتقل الى التنفيذ واستولى على الصكوك والوصولات وبقية المسروق ثم فرط في الهاتف بالبيع بجهة باب سويقة. وبعد ذلك استعمل صكين في شراء حذاء رياضي ب80 دينارا وملابس ب600 دينار إلا أن الصكوك رجعت بدون خلاص نظرا لاعتراض الشاكي عليها. وبسماع المتهم من طرف المحكمة اعترف بالأفعال المنسوبة إليه وطلب العفو، وأما محاميه فقد طلب التخفيف عنه باعتبار أنه تلميذ ونقي السوابق العدلية، وطلب ضم العقوبتين إلى بعضهما، ولكن تبقى الكلمة الأخيرة للمحكمة.