بعد ان ساد الاعتقاد بأن امر رئاسة الاتحاد المنستيري قد حسم وان الحبيب الدالي سيكون الرئيس الجديد للجمعية باعتبار كونه المرشح البارز لهذه الخطة مع ظهور مؤشرات موافقة على ترشيحه في عدة اوساط لها علاقة بالجمعية وقد كان منتظرا بروز الجانب الرسمي الاربعاء الماضي حصل العكس واعتذر هذا المرشح عن قبول المهمة لاسباب مهنية مع تعبيره مجددا عن دعمه اللامشروط لها وهو نفس السيناريو الذي كان سجل قبل ترشيح محرز السطنبولي في هذه الخطة منذ سنتين وهذا الاعتذار جعل الاتصالات تتجدد من اجل ترشيح احدى الكفاءات لهذه الخطة خاصة ان الامر لم يعد يتطلب التأجيل وقد تم للغرض الاتصال بزهير الشاوش الرئيس الاسبق للاتحاد من اجل اقناعه بقبول المهمة وبالتالي بالترشح للعودة الى هذه الخطة التي غادرها قبل سنتين الا انه اعتذر والاسباب المعللة لذلك الاعتذار تركزت ايضا على الالتزامات المهنية. الاعتذار عن الترشح من قبل الثنائي الى جانب اصرار الرئيس الحالي على الاكتفاء بالمدة التي قضاها في تسيير دواليب الجمعية والموسم الحالي رغم حصول الفريق الاول لكرة القدم على نفس المركز وهو الرابع لم يكن سهلا بالمرة على مستوى التسيير حكما على المسؤولين في مختلف المواقع بالانطلاق من جديد في رحلة الاتصالات والمشاورات من اجل اقناع من سيقع الاتفاق عليه على الترشح وتجاوز هذه العقبة حتى لا تتأثر مسيرة الجمعية وهي في السنة الستين من ميلادها. هل يحسم الامر اليوم او غدا؟ من خلال الاتصالات المكثفة والمشاورات الجانبية برزت الرغبة في حسم امر ترشيح احدى الكفاءات لخطة رئيس للجمعية في اسرع وقت ويبدو ان هناك حرص على اتمام الامور في موفى هذا الاسبوع ودون اعتبار ما قد تحمل الاتصالات المتجددة ببعض الاطراف لاثنائها عن قرار الاعتذار فانه لا يستبعد اختيار التوجه الخاص باقتراح من تحمل المسؤولية في رئاسة هذا الفرع او الاخر والجديد مرشح للتأكيد والحصول من احدى الواجهتين.