المرتبة الرابعة التي أحرزها الاتحاد المنستيري في أعقاب بطولة الرابطة المحترفة الاولى وهي نفس المرتبة التي كان تحصل عليها في الموسم الماضي أفرزت حصول ارتياح كبير في مختلف الاوساط المعنية بمسيرة الجمعية والفوز بها هذا الموسم لم يكن سهلا بالمرة باعتبار الفارق في الرصيد البشري ولكن يمكن القول بأن الاتحاد وبإشراف مدربه الشاب لطفي رحيم قد فاز بهذه المرتبة وأسس لفريق المستقبل شريطة الاحاطة ومواصلة المتابعة مع وضع اليد في اليد من أجل تحقيق الافضل. ومقابل الفوز بهذه المرتبة أكد رئيس الجمعية محرز السطنبولي اكتفاءه بالمدة النيابية التسيرية التي قضاها على رأس الجمعية والتي انطلقت منذ سنتين وبالتالي عدم تجديد ترشحه لرئاسة الجمعية للسنتين القادمتين وقد جاء ذلك في الحصة التقييمية للموسم الذي ودعناه بالنسبة للاتحاد المنستيري ضمن البرنامج الاسبوعي «حديث في الرياضة» للزميلين باديس بوزقرو والحبيب الهباشي ليلة أول أمس على امواج إذاعة المنستير. هذا القرار كان منتظرا باعتبار أن محرز السطنبولي كان قد مهد له في لقاء إعلامي كان عقده في بداية الموسم وأوردنا آنذاك مضمونه بالإشارة إلى أنه سيشرع في التهيئة لخلفه على رأس الاتحاد المنستيري وأنه من وراء ذلك سيكتفي بالبقاء في سدة التسيير لمدة نيابية واحدة علما بأن الجلسة العامة الجديدة للاتحاد المنستيري والمرشح انعقادها أواخر شهر جوان وأن تعذر ذلك فسيكون مطلع شهر جويلية ستكون انتخابية وسيفتح باب الترشح من وراء ذلك لرئاسة الاتحاد وبالتالي لانتخاب رئيس جديد وستتوسع بدون شك قائمة المرشحين لهذه الخطة مع التكهنات في الأيام القادمة ولو أنها قد انطلقت فلننتظر.