تنطلق يوم السبت 28 اكتوبر القادم وفي توقيت جيد جدا -مباشرة قبل برنامج «لاباس «- أولى حلقات برنامج جديد تقترحه قناة «الحوار التونسي» على مشاهديها تعده وتقدمه الممثلة مريم بن مامي عنوانه «عروسة وعريس»، وهو باكورة انتاجاتها الخاصة في عالم التلفزيون، اذ تخوض مريم للمرة الأولى تجربة إنتاج برنامج تلفزي. وتسعى من ورائه الى جانب تقديم الخدمة والمساعدة .. إلى تغيير الصورة النمطية التي التصقت بها والتي تعيق تقدمها في عملها كممثلة.. المهنة التي احبتها وتسعى لان تكون لها فيها مسيرة ناجحة.. مريم بن مامي تعرف عليها جمهور الدراما التلفزية منذ قرابة العشر سنوات ( 2008) في مسلسل «مكتوب» الذي بثت أول أجزائه قناة «تونس سبعة» ليحوله بعد ذلك سامي الفهري إلى قناة «التونسية» أو «الحوار التونسي» حاليا وقد أدت دور «شهناز» الفتاة البرجوازية التي لا تعترف بالعادات ولا بالتقاليد. ثم كانت لها تجربة تقديم برنامج «داري ديكو» فأصبحت به «ملاك الفانوس» (عوضا عن المارد احتراما لإنسانية مريم طبعا ونواياها الحسنة) الذي يخرج ويحقق الامنيات مقابل دموع الفرح طيلة موسمين 2015/2016 والذي انسحبت منه لاعتقادها بأنها أصبحت غير قادرة على تقديم المزيد من الاضافة لفريق العمل او الجهة المنتجة او حتى للمستفيدين منه مخيرة الانطلاق إلى فضاءات أرحب قادتها إلى مغامرة تلفزية أخرى جعلت المتفرج التونسي يتعرف عليها بصفة اعمق في موسمين متتاليين من حصة الترفيه «أمور جيدة». علما بأنها ظهرت بعد «مكتوب»، (2008- 2014) في كاميرا كافيه، التونسية، 2013 – 2014 وفي «هابي ناس»، في دور ميمي، قناة «حنبعل»، 2013 وفي «حكايات تونسية» على «الحوار التونسي» في رمضان 2015، في دور «إيناس» وها هي اليوم تستعد لتقديم «عروسة وعريس» وهو برنامج ترفيهي اجتماعي خدماتي من نوع تلفزيون الواقع تعمل مريم من خلاله على تقديم المساعدة لمن عجزوا عن توفير مصاريف الزواج وقد تم تصوير عدد من حلقاته بين العاصمة وعدد من المناطق الداخلية التونسية. «عروسة وعريس»، تقوم فكرته على تزويج الشباب على نفقة البرنامج من خلال مسابقة بين خمسة مقبلين على الزواج لم تسعفهم ظروفهم المادية ولم يتمكنوا من توفير مصاريف زواجهم ويتكفل البرنامج بكل مصاريف هذا الحدث السعيد والحلم الذي يعتقد البعض منهم انه بعيد فيتحقق حلمهم. فهل يساعدها «العروسة والعريس» على التخلص من ذاك الاطار الذي وضعت فيه في اول ظهور لها على الشاشة وإصلاح الصور البعيدة عن شخصيتها الحقيقية التي أخذها عنها الجمهور التونسي بعد قيامها بدور «شهناز» مسلسل مكتوب وكذلك صورة الساحرة او «جنية الفانوس» التي تحقق أحلام الناس وتحول حياتهم من جحيم إلى نعيم في «داري ديكو».