لئن تأخرت الجلسة العامة الانتخابية لاولمبيك الكاف خلال هذه الصائفة قبل انعقادها في نهاية الامر وافراز نجاح قائمة الرئيس الحالي والمتخلي رياض المولهي بعد تنافس شديد مع قائمة جلال العوني من جهة؟ وقائمة نورالدين الضاوي الشيحي من جهة أخرى فانها خلفت الانقسام في صفوف أبناء هذا الفريق العريق من ذلك ان قائمة جلال العوني طعنت في شرعية هذه الجلسة العامة ورفعت تقريرا الى الدوائر المعنية تضمن كل الخروقات التي اعتبرتها غير قانونية ودعمت الملف بمستندات عديدة وتم تسليم الملف للجنة المختصة التي يرأسها الأستاذ المنصف عروس بالجامعة التونسية لكرة القدم للنظر في هذا الطعن من كل الجوانب القانونية والشيء الثابت ان لرياض المولهي رأيا في الموضوع لدحض هذه المؤاخذات ان كانت له المؤيدات للدفاع عن نفسه من كل الاتهامات.. هزيمة بالغياب في الكأس.. ! وبعد كل ما جرى قبل الجلسة العامة الانتخابية وبعدها حصلت مفاجأة لم تخطر على بال احد ذلك ان اولمبيك الكاف اعلن انسحابه من تصفيات كأس تونس وكان ذلك بالغياب ضد النادي الرياضي بالدهماني وهذا ما اعتبره عدد كبير من الأحباء فضيحة ما بعدها فضيحة اذ كيف لفريق عريق يعود تاريخ تأسيسه الى سنة 1922 وكان في القسم الوطني "التسمية السابقة) ان يعلن الانسحاب في تصفيات الكأس بعد ان خذل أنصاره قبل ذلك بالنزول الى الرابطة الثالثة والسبب ان الفريق غير جاهز بعد تأخر انطلاق التحضيرات والدليل على ذلك انه لم يخض ولو مقابلة ودية واحدة وهو امر مؤسف بالنسبة الى اولمبيك الكاف الذي سيحتفل بمائة سنة على تأسيسه قريبا أي نعم بعد قرن كامل من الزمن ومما يخشاه الجميع في ظل هذا الوضع ان تكون النتائج مخيبة للامال حتى في بطولة الرابطة الثالثة.. مركب رياضي في غياهب النسيان ! ومشاكل اولمبيك الكاف لا تحصى ولا تعد من ذلك ان المركب الرياضي لم تشمله التهيئة والصيانة منذ تعشيبه سنة 1990 كما ان الملعب الفرعي المعشب ذهب في خبر كان وتحول الى اكوام من الحجارة والتراب ولا احد تحرك لإنقاذ هذا المركب من الإهمال والادهى والامر ان هناك معهدا عاليا للرياضة والتربية البدنية على مرمى حجر من هذا المركب كما يوجد بالكاف مركز لتكوين الشبان بالإضافة الى مركز للطلب الرياضي أي انه كان من المفروض ان يكون اولمبيك الكاف في احسن حال في ظل وجود كل هذه المكونات والمقومات ولكن هيهات في ظل الصمت واللامبالاة من قبل كل الأطراف والجهات. اين هم؟ ولسائل ان يسأل اين كل المسؤولين، وأين رجال الكاف من كل هذا وكيف يتركون عميد اندية الشمال الغربي في هذه الوضعية السيئة ورغم كل شيء ها ان الفرصة امام الجميع لتدارك كل المشاكل قبل فوات الأوان وبحكم متابعتها لاولمبيك الكاف يجب على الرؤساء السابقين وقدماء اللاعبين والاحباء الفاعلين ومكونات المجتمع المدني التدخل لإنقاذ الاولمبيك لم لا تدخل والي الكاف وذلك بلم شمل كل الأطراف لتطويق الازمة والخروج بالحلول اللازمة بالإضافة الى تنقية الأجواء لانه لا نجاح للاولمبيك دون توحيد الصفوف والعمل بكل اخلاص من اجل مصلحته فقط وغدا لناظره قريب..