شرعت امس الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب في محاكمة طالبة جامعية متهمة بالانضمام الى تنظيم إرهابي اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق اغراضه والعزم المقترن على الانضمام إلى ذلك التنظيم. وقد صرحت المتهمة أنها لا تتبنى اي فكر ارهابي مشيرة إلى أنها مرت بظروف نفسية صعبة دفعتها إلى التفكير في السفر الى الجزائر وليس سوريا والانضمام الى «داعش» الإرهابي. من جانبه اشار محاميها في مرافعته أن منوبته تنتمي إلى وسط ريفي فقير وأنها مرت بظروف نفسية صعبة تمثلت في أن والديها أرادا تزويجها لرجل يكبرها ب 15 سنة فقررت الهرب من المنزل ثم غيرت حسابها على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك واطلقت عليه اسم»إكرام السلفية» في الاثناء تعرفت على صاحبة حساب «الموحدة» فطلبت منها مساعدتها على السفر الى سوريا فربطت لها الصلة بشخص لديه حساب على الفايس بوك يحمل اسم «أبو المهاجر» وقد ربط لها الصلة مع تونسي يقيم بمدينة نابل الذي أعرب لها عن استعداده لمساعدتها كي تسافر إلى سوريا لتلتحق ب«داعش» في الاثناء ألقي عليها القبض. وطلب محاميها التخفيف عنها ومراعاة الاسباب التي دفعت بمنوبته إلى التفكير في السفر الى سوريا. ثم قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.