مثلت أمس امام الدائرة الجنائية المختصة في القضايا الإرهابية إمرأة متزوجة بحالة ايقاف لمحاكمتها من أجل تهم تمجيد تنظيم "داعش" الإرهابي والإنضمام داخل تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي...ولم يمثل متهمين آخرين وهما شاب وفتاة أحيلا بحالة سراح. وقد أنكرت المتهمة أمام القاضي ما جاء باعترافاتها لدى الباحث والتي كانت أقرت فيها من أنها بايعت زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي ومن أن زوجها المكنى بأبو ليث المناصر أثر عليها كي تتبنى الفكر المتطرف كما حرضها على السفر الى سوريا للجهادوبأنها تتواصل عبر صفحتها على الفايس بوك (أم ليث) مع بعض المتطرفين بسوريا. كل هذه التفاصيل أنكرتها المتهمة وقالت أنها أنشأت بالفعل صفحة على الفايس بوك وكانت غايتها ليس التواصل مع متطرفين بل قصد الحصول على اعانات مالية لأنها مصابة بمرض السرطان. وأكدت أنها تجهل مكان زوجها ان كان بليبيا أم بغيرها. واعتبرت محاميتها في مرافعتها أن موكلتها لا تتبنى أي فكر متطرف أو أنها عبرت لبعض الأشخاص الذين تواصلت معهم على الفايس بوك عن رغبتها في الإنضمام الى "داعش" الإرهابي بل أن ارادتها كانت قوية للحصول على المال لمداواة نفسها من مرض السرطان طالبة الحكم في حقها بعدم سماع الدعوى. وقد قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.