وأخيرا وبعد اضراب دام ثلاثة أيام بسبب مستحقاتهم المالية عاد الأفارقة صباح أمس الى التمارين وجرت الحصة التدريبية بمقرت ودائما بقيادة المدرب ماركو سيموني وبقية مساعديه الى حين اتضاح الرؤية بصفة نهائية خلال الأيام القليلة القادمة في ظل الغموض الذي يسود أجواء الجمعية بعد استقالة سليم الرياحي من رئاسة الجمعية والاعلان عن جلسة عامة انتخابية مقررة مبدئيا ليوم 12 نوفمبر الجاري، وكما ذكرنا تم رفع تقرير الى الجامعة حول مستحقات اللاعبين وتقابل نيابة عنهم صابر خليفة ووسام بن يحيى وأسامة الدراجي مع رئيس الجامعة وديع الجريء في الغرض الى حين تسوية هذا الملف الذي شغل بال الجميع في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها النادي الافريقي وشاءت الصدف أن تأجلت مقابلاته في البطولة في هذه الآونة والا لكانت الكارثة وخاصة بعد اضراب زملاء صابر خليفة عن التمارين والاحتقان في صفوف الاحباء الذين هالهم ما يجري في الفريق الذي أصبح في خطر لما عرفه من قلاقل لأول مرة في تاريخه... ومن جهة أخرى نشير الى أن النادي الافريقي سيجدد العهد مع البطولة يوم 17 نوفمبر الجاري في لقاء ضد اتحاد بن قردان بملعب رادس دون حضور الجمهور وسيدور هذا اللقاء تحت الاضواء الكاشفة انطلاقا من الساعة السابعة (19.00) طبعا إذا لم يتغير هذا الموعد في آخر لحظة... وبخصوص الترشح لرئاسة الجمعية فإن الامر مازال يراوح مكانه لأنه لا أحد تقدم لتحمل المسؤولية علما وأن المشاورات متواصلة بين كبار الجمعية لايجاد الحلول اللازمة حتى لا تستفحل الازمة والنادي الافريقي هكذا في مفترق الطرق...