الندوة فيها جزء لتدعيم وتثبيت وعود ونوايا الإستثمار التي وقع الاعلان عنها في ندوة الاستثمار تونس 2020 علما وأن تونس أصبحت على محور رادارات كبرى رؤوس الأموال العالمية وهذا مهم هذا ما اكده رضا السعيدي المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة ل"الصباح". ولئن نجحنا خلال ندوة الاستثمار 2020 في استقطاب مشاريع في الطاقات المتجددة ومجالات أخرى إلا أن القيمة المضافة وتشغيلية هذه المشاريع ضعيفة والهدف من الندوة الحالية هو التوجه نحو المشاريع المنتجة والمحدثة لأكبر عدد ممكن من مواطن الشغل. وخلال أشغال الندوة الحالية سنعطي لمحة عن أهم الامتيازات التي جاء بها قانون الاستثمار الجديد كما سنعطي لمحة على أهم فرص الإستثمار في بلادنا حسب المناطق و القطاعات، كما سنعمل على تدعيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص خاصة وأن حجم الاستثمارات المنتظر تجسيمها بين القطاعين تصل إلى 5.200 مليون دينار وهي تتمحور اساسا حول تحلية مياه البحر والتطهير والطاقات المتجددة، والأراضي الدولية ستستغلها الحكومة في إطار الشراكة بين القطاعين لأحداث العديد من المشاريع. كما سنعلن خلال الندوة عن رفع الحواجز الإدارية وعن تدعيم التصدير من خلال تخصيص 50 مليون دينار ضمن قانون المالية لفائدة صندوق دعم الصادرات، ولدفع التصدير سنعقد مجلس وزاري حول تهيئة ميناء رادس كما سنتباحث ملف ميناء المياه العميقة بالنفيضة. وزير الفلاحة: نحو ندوة دولية للفلاحة وزير الفلاحة سمير بالطيب أكد ل«الصباح» عن تنظيم ندوة دولية للإستثمار الفلاحي خاصة وأن القطاع تم تمكينه من عديد الامتيازات ضمن قانون الاستثمار. وشدد على وجوب تنظيم كل قطاع لندوة للاستثمار لجلب مستثمرين من مختلف دول العالم. مدير عام وكالة النهوض بالصناعة: أتوقع أن تكون نتائج الندوة إيجابية مدير عام وكالة النهوض بالصناعة سمير بشوال أكد ل»الصباح» أن الندوة الدولية للاستثمار 2017 جاءت لتقييم نتائج الندوة الدولية 2020ومدى تقدم انجاز المشاريع، هذا إلى جانب التعريف بما جاء به قانون الاستثمار والفرص المتاحة والجهات والقطاعات ذات الأولوية. وأتوقع أن تكون نتائج الندوة إيجابية بعد تحسن المؤشرات الإقتصادية والقيام بالعديد من الإصلاحات. ◗ حنان قيراط هوامش منتدى تونس للاستثمار * حضور ايطالي ملفت للانتباه في منتدى تونس للاستثمار بلغ حدود ال 100 مشارك مقارنة ببقية الجنسيات التي حضرت هذه التظاهرة والبالغ عددهم الجملي 1200 من بينهم 400 ضيف من الخارج. * تكريم سبعة شركات أجنبية متمركزة منذ سنوات في تونس تشغل في عدد من القطاعات الاقتصادية من قبل الحكومة التونسية خلال منتدى تونس للاستثمار في يومه الأول، هذه الشركات التي راهنت على تواجدها في تونس ولم تغادرها رغم التغيرات التي عرفتها البلاد إبان الثورة. * فاضل عبد الكافي وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي السابق حضر المنتدى التونسي للاستثمار لكن هذه الدورة ليس كمنظم ولا كمسئول بل كان حضوره كضيف من الضيوف المشاركة وصاحب اكبر الشركات المالية في تونس .. * ما ميز منتدى تونس للاستثمار في دورته ال 17 هو الحضور المكثف للأروقة والأجنحة التابعة للعديد من المؤسسات الاقتصادية الفاعلة في القطاع الخاص، والملفت كذلك هو حضور قطاع الإعلام في أكثر من رواق، أبرزها الجناح الذي خصصته مؤسسة «دار الصباح» لعرض الجريدة اليومية «الصباح» مرفقة بملحق واكب الحدث الدولي للاستثمار بألف نسخة. * بالرغم من الحضور المكثف والأسماء المهمة في دنيا المال والأعمال التي حضرت من العديد من بلدان العالم، إلا أن المنتدى شهد غيابا ملحوظا لرجال أعمال ومستثمرين من العديد من البلدان العربية أهمها دول منطقة الخليج العربي.