أصدرت النقابة الاساسية ل«دار الصباح» أمس بيانا ردا على قرار هيئة الحقيقة والكرامة الصادر بتاريخ 15نوفمبر 2017 الداعي لإيقاف تنفيذ عملية التفويت في المؤسسة الى حين البت نهائيا في مطلب تحكيم ومصالحة وفي ما يلي النص الكامل للبيان: وفي ما يلي نص البيان: ان النقابة الأساسية لمؤسسة «دار الصباح» بعد اطلاعها على قرار هيئة الحقيقة والكرامة الصادر بتاريخ 15 نوفمبر 2017 الذي يدعو الى اتخاذ إجراءات تحفظية تتعلق بإيقاف تنفيذ عملية التفويت الى حين البت نهائيا في مطلب التحكيم والمصالحة المودع لدى هيئة الحقيقة والكرامة من طرف المنصف شيخ روحه بتاريخ 14 نوفمبر 2016 يهمها ان توضح ما يلي: أولا: نستنكر إصدار هيئة الحقيقة والكرامة قرارها في هذا الوقت بالذات بما من شأنه أن يوقف كل الإجراءات ويدفع المؤسسة نحو الإفلاس والغلق وتوتير المناخ الاجتماعي والتنديد بمحاولات تعطيل مسار التفويت في المؤسسة. ثانيا: نستغرب دخول هيئة الحقيقة والكرامة "على الخط" منذ أيام فقط رغم ان تقديم مطلب الايداع يعود إلى نوفمبر 2016 في وقت كان عليها مراعاة مصلحة المؤسسة وتغليبها على مصالح شخصية ضيقة. ثالثا: نؤكد أن المنصف شيخ روحه الذي أودع مطلبا للتحكيم والمصالحة سبق للمحكمة أن أصدرت حكمها النهائي والبات سنة 2012 في قضيته وأثبتت انه لم يفوت في منابه بدار الصباح تحت التهديد والضغط وهو ما يكذب ادعاءاته. رابعا: نحن كعاملين ب"دار الصباح" كنا على دراية ان المنصف شيخ روحه لم يفوت في منابه تحت التهديد بل كان حريصا على إتمام عملية البيع ومن فرط سعادته احتضن صخر الماطري وعانقه مقدما له باقة ورد قائلا أمام الحضور: "اليوم فقط اطمأننت على مصير "دار الصباح".. اليوم تبدأ عملية انقاذ المؤسسة"... ثم ترجاه بإبقائه مساهما ب7 أسهم فقط تبركا بالسابع من نوفمبر. خامسا: نعلم الرأي العام أن المنصف شيخ روحه كان مقيما بباريس وقدم خصيصا لاتمام إجراءات البيع وهو ما تثبته الوثائق الرسمية في وقت كان بإمكانه رفض التفويت في منابه وعدم القدوم الى تونس وحتى طلب اللجوء. سادسا: نعتبر أن انهيار مؤسستنا ماليا في التسعينات سببه الخلافات بين أبناء شيخ روحه ولن نقبل أن يتكرر السيناريو مجددا بعودتهم الى المؤسسة سيما وقد عاش أبناء الدار كابوسا مزعجا وصفحة سوداء نرفض تكررها من جديد لاسيما وان عشرات القضايا المتعلقة بالمستحقات المتخلدة بذمة عائلة شيخ روحه عندما كانت تدير المؤسسة مازالت منشورة لدى القضاء. سابعا: ندعو الحكومة وكل الأطراف المعنية إلى اتمام عملية التفويت في المؤسسة في اسرع وقت ممكن. ثامنا: نؤكد أننا لن نصمت حيال محاولات تعطيل التفويت لضرب المؤسسة التي باتت مكشوفة، وسنخوض كل الأشكال النضالية لإفشال المحاولات الالتفافية على مكاسب المؤسسة وحقوق العاملين فيها. تاسعا: ننوه بمساندة النقابة العامة للإعلام والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والهياكل المنتمية للقطاع التي عبرت عن دعمها لمؤسسة "دار الصباح" في المحنة التي تتعرض لها. عاشرا: نعبر عن ارتياحنا لتفهم رئاسة الحكومة للوضع الذي تمر به المؤسسة وننوه بالمساندة والتبني الدائم لملف "دار الصباح" من طرف الاتحاد العام التونسي للشغل. عن النقابة الأساسية الكاتب العام