منذ قرابة الشهر مازال حي ام زلاف في مدينة غمراسن محاصرا بالمياه والاوحال ومازالت العيون تنبع من داخل منازل الساكنين فيه ومن حولهم مما صعب عليهم حياتهم وتنقلاتهم. وقد بدات معاناتهم بعد نزول الامطار التي كانت غزيرة بداية شهرنوفمبر الماضي وبلغت كمياتها حوالي 87 ملم انفجرت بعدها عيون كثيرة وسط مجرى المياه وبعضها من داخل مسكنين اصبحا يشكلان خطرا على متساكنيهما مما حدا بالسلط الجهوية اصدار قراري اخلاء بتوصية من الادارة الجهوية للحماية المدنية والادارة الجهوية للتجهيز والاسكان بعد زيارات ميدانية ومشاورات لايجاد حل عاجل لهذه الوضعية. المعتمد يوضح.. وافاد بهذا الخصوص معتمد غمراسن علي الزايدي مراسل الصباح في الجهة ان الادارة الجهوية لوزارة التجهيز والاسكان ارسلت يوم الخميس الماضي كاسحة الى الحي لفتح الجسور التي جمعت المياه وكادت تغرق في ما يزيد عن المترين والنصف من الوحل على حد قوله كما افاد بانه تيسيرا على متساكني الحي الوصول مترجلين الى مساكنهم تم صب كميات من الحجارة المكسرة على المسلك المؤدي اليها بعد ايام من الامطار. ..والمتساكنون غاضبون المتساكنون اشاروا من جهتهم الى ان العديد من المسؤولين وممثلي المصالح المعنية جاؤوا دون ان يروا حلولا واشغالا تحسن وضعهم الصعب لانهم مهددون في حال نزول امطار غزيرة اخرى والعيون اصبحت تنبع من داخل مساكنهم ومن حولهم وتحول دون التحرك في الحي بسهولة فضلا عن تجمعها بكميات كبيرة غير بعيد عنهم وهو ما قد يكوّن وكرا للحشرات والامراض ولا سيما اللشمانيا التي تفشت في المنطقة ويستعجلون السلط والمسؤولين في الاصلاح والانجاز لان الفترة طالت دون ان يقع أي تدخل جدي ومطمئن مثل مشروع حماية حقيقي من مجرى الشعبة وتسهيل العبور الى مساكنهم وازالة المياه الاسنة والتوقي مما قد يحدث في الايام والاشهر القادمة من امطار وتدفق للمياه الى مساكنهم على حد قولهم.