عقدت الهيئة التسييرية للنادي الافريقي أمس ندوة صحفية خصصت للحديث عن خارطة الطريق للهيئة وتركيبة اللجان وعملها وتقديم المدرب الجديد للفريق بارتران مارشان وبرنامج عمله حتى نهاية الموسم.. وقد استهل رئيس اللجنة التسييرية مروان حمودية الحديث بالقول: "سنعمل حسب البرنامج الذي سطرناه بعد الجلسة العامة الماضية.. لقد حاولنا التحصل على كل المعلومات التي تهم الفريق من الهيئة السابقة إلا ان الأمر لم يحصل فأصبحنا نبحث عن المعلومة بأنفسنا وقد قسمنا المهام داخل لجان وقد أعلنا عنها سابقا.. هذه اللجان انطلقت في العمل كل حسب اختصاصه.. هناك ملفات تتعلق بخطايا المدربين السابقين واللاعبين ونحن نسعى الى حلها.." بالنسبة لخارطة الطريق التي نعتمدها ستكون مقسمة على 3 أجزاء.. أولا: تصفية الوضعية المالية ومراجعة الحسابات القديمة وإعداد التقرير المالي والذي سيكون جاهزا يوم 31 جانفي المقبل وسنعقد ندوة صحفية للحديث عن تفاصيله والمرحلة المتبقية.. ثانيا: النظر في القانون الاساسي للفريق وإعادة هيكلته.. ثالثا: تحديد موعد الجلسة العامة العادية والتقييمية والتي ستعقد في الاسبوع الاول لشهر فيفري.. فيما ستعقد الجلسة العامة الانتخابية في الاسبوع الثاني لشهر فيفري.. واستغل الفرصة لأشكر كل من وقف الى جانبنا سواء من العائلة الموسعة للإفريقي وأو الرؤساء القدامى.. وأقول انه يجب ان نكون يدا واحدة لإخراج النادي الافريقي من الوضعية التي يمر بها.. رياضيا اشكر كمال القلصي وحمدة الطويري على ما قدماه في ظرف وجيز وإعادة الافريقي الى وضعية مرضية مقارنة بالتي كانت عليها.. هذا وقد تعاقدنا مع المدرب الفرنسي بارتران مارشان وقد رسمنا برنامجا لفريق الأكابر.. وهكذا تكون الاشهر الثلاثة قد انتهت وآمل ان يوفقنا الله.. بارتران مارشان: دربت في تونس منذ 12 سنة خلت وفي هذه الفترة تغيرت كرة القدم في إفريقيا وفي أوروبا.. كانت لي تجربة مع الافريقي وأخرى مع النجم.. اعود اليوم وقد تغيرت الكثير من الامور سأعمل رفقة كمال القلصي وارى ان الإطار الفني قدم عملا جيدا في الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق وتحسن مستوى الفريق وخاصة في لقاء الكلاسيكو ضد النادي الصفاقسي والذي مثل مفاجأة من حيث الاداء والمستوى الفني.. سأحاول مواصلة العمل من اجل تحقيق الافضل في قادم الجولات.. ستكون هناك فترة راحة قصيرة سأستغلها على أكمل وجه.. بالنسبة للانتدابات وعودة كل من زهير الذوادي الذي اعرفه جيدا وهو من ابنائي الذين دربتهم في السابق وله إمكانيات طيبة. اما التيجاني بلعيد الذي وقع أخيرا فانا اعرفه عندما كان في فريق سيلفا براغ وله إمكانيات كبيرة واستغرب الذين يقولون ان مسيرة اللاعب تنتهي عند سن 30 في حين انني انهيت مشواري في 40.. نقص في الموارد المالية ونداء للجماهير اكد طارق العاصمي ان الفريق يعاني من نقص كبير في الموارد المالية وقال: سنعد برنامجا طموحا موجها لجمهورنا من المستشهرين وعلى أحباء الإفريقي ان يستهلكوا العلامات التجارية الراعية للفريق وان يقبلوا على شريحة الافريقي موبايل التابعة لشركة اوريدو.. سيكون هناك برنامج لتأهيل الحديقة "أ" والتي لا يمكن ان نسميها اليوم حديقة نظرا للحالة المتردية التي عليها.. سنعتمد ايضا على الارساليات القصيرة والتي تعود مداخيلها للفريق.. كما نتوجه بالنداء الى جماهيرنا للحضور بكثافة في المباريات القادمة انطلاقا من الكلاسيكو ضد النجم الساحلي برادس وقد لاحظنا تراجع عدد الجماهير في لقاء النادي الصفاقسي والذي كان دون لمأمول.. كما سيتم التخفيض في اسعار الانخراطات من اجل تشجيع الجمهور على اقتنائها والوصول الى الرقم المعهود وهو بين 10 آلاف و12 الف انخراط.. وأكد مراون حمودية ان العودة الى الحديقة "أ" ستكون في غضون 6 أشهر.. دعوا الخلافات.. الافريقي في حاجة الى الجميع قال مروان حمودية ان المشاهد التي عرفتها مباراة الإفريقي والنادي الصفاقسي بين فئة من جماهير الإفريقي تعد خطيرة وقد تلقت الهيئة عدة مراسلات تحثنا على تأطير جماهيرهنا.. ان الوقت الحالي يتطلب تكاتف جهود الجميع والوقف يدا واحدة وراء الفريق وان ينبذ الجمهور الخلافات ويتصالحوا وعفا الله عما سلف فالنادي يحتاج الى كل أولاده.. عقد اهداف لمارشان قال مهدي الغربي ان عقد برتران مرشان هو عقد اهداف اذ تم الاتفاق على ان ينهي الفريق الموسم في المركز الرابع وهناك بند تحفيزي في صورة الوصول الى هذا الترتيب وبند اخر في صورة انهاء الموسم في المركز الثاني.. كما مكنته الهيئة من الاطلاع على شبان الفريق وإمكانية تدعيم الاكابر بعناصر من النخبة ذلك ان الافريقي تاريخيا لا ينجح إلا عند التعويل على أولاده.. مشكل أوبوكو في طريقه للحل بالنسبة لوضعية ابوكو مع الفريق وتهديد ناديه السابق بسبب عدم الحصول على مستحقاته قال مهدي الغربي ان هذا اللاعب من افضل اللاعبين حاليا في الفريق وعقده طويل ولا مشكل بينه وبين الإفريقي والمفاوضات متواصلة مع فريقه فيما يخص الأمور المالية لحلها وهذه عينة من المشاكل الكبيرة التي تركتها الهيئة السابقة.. التنازل عن المستحقات السابقة بنيت فكرة التعاقد مع الذوادي وبلعيد على ضرورة اسقاط المستحقات السابقة وقد تفاعل اللاعبان مع الفريق وعبرا عن رغبتهما في العودة لحديقة النادي وأكدا أنهما سيتنازلان عن مستحقاتهم السابقة والهيئة تشكر تجاوبهما مع النادي الذي حملا الوانه سابقا.