- وكالات شيعت غزة امس جثامين 4 شهداء ارتقوا في الأحداث الميدانية خلال مواجهات وغارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي ليلة الجمعة على خلفية التحركات بعد إعلان الرئيس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب الى القدس اعترافا بانها عاصمة للكيان المحتل. وكان الشاب محمد المصري اول شهداء القطاع في احداث جمعة الغضب. شمال قطاع غزة. وتسببت أحداث المواجهات والتصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة، منذ الجمعة، بسقوط 4 شهداء، وإصابة مات الفلسطينيين في مختلف انحاء الأراضي المحتلة بعد التصعيد الإسرائيلي الخطير. واستهدفت طائرات إسرائيلية مواقع لحركة حماس فيما اعتبره الاحتلال ردا على إطلاق قذائف صاروخية من غزة . وواصلت طائرات من سلاح الجو فجر السبت غاراتها على مواقع عسكرية حمساوية في قطاع غزة.وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن ضرب هذه المواقع جاء ردا على قيام عناصر "إرهابية" بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية مساء أمس. ونقلت هيئة البث عن مصادر في القطاع قولها إن الغارات الجوية أوقعت حوالي 20 جريحا، بينهم رضيع أصيب بجروح بالغة. واستهدفت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي موقعين في قطاع غزة.. واشنطن في عزلة وفي جلسة طارئة لمجلس الأمن مساء الجمعة عبّرت الأممالمتحدة عن «القلق البالغ إزاء مخاطر تصاعد العنف» إثر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بشكل أحادي بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف خلال الجلسة في كلمة عبر الفيديو من القدس أنه تم إعلان «ثلاثة أيام غضب» من «السادس إلى التاسع من ديسمبر»، محذراً من مخاطر «تطرف ديني». وأكد المسؤول الأممي على أن «القدس هي القضية الأشد تعقيداً» في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي مشيراً إلى أن القدس تمثل «رمزاً» للديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية مشدداً على أن «التفاوض بين الطرفين» هو الوسيلة الوحيدة لتقرير مصير المدينة المقدسة. ودعا نيكولاي ملادينوف قادة العالم إلى «التحلي بالحكمة» لإعادة الهدوء إلى المنطقة. وطلبت اجتماع الجلسة الطارئة لمجلس الأمن مصر والسنغال والأورغواي وبوليفيا والسويد وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة. وتعتبر الكثير من الدول القرار الأمريكي انتهاكاً لقرارات الأممالمتحدة. وقال السفير المصري عمر أبو العطا إن قرار ترامب «انتهاك للشرعية الدولية» مشيراً إلى أن القدس «مدينة محتلة». وذكر نظيره السويدي أولوف سكوغ بالقرار 2334 الذي اعتمد في 23 ديسمبر 2016 الذي يؤكد أن مجلس الأمن الدولي «لن يعترف بأي تغيير في حدود الرابع من جوان 1967 بما يشمل القدس، إلا إذا اتفق الطرفان عبر مفاوضات». وكان تم اعتماد هذا القرار ب14 صوتاً في مجلس الأمن مع امتناع واشنطن عن التصويت. وأضاف الدبلوماسي السويدي أنه «حان الوقت للتقدم باتجاه اتفاق مفصل للسلام». وقال دبلوماسي رداً على سؤال بشأن النتيجة المتوقعة للاجتماع، أنها ستكون «عزلة» واشنطن في هذا النزاع في حين قال آخر «لا شيء». السفيرة الأمريكية تستميت في الدفاع عن الاحتلال هاجمت السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة، نِكي هايلي، المنظمة الدولية وقالت إنها تقوض دعائم وفرص السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقالت هايلي «إن المنظمة واحدة من أكثر المعاقل الدولية عداء صريحا لإسرائيل». وأضافت هايلي أن «إسرائيل لن تجبر أبدا من قبل الأممالمتحدة أو أي منظمة أخرى على القبول باتفاق سلام يهدد أمنها».وأشارت هايلي إلى أن الولاياتالمتحدة تمتلك صدقية لدى كل من الإسرائيليين والفلسطينيين كوسيط في عملية السلام، متهمة الأممالمتحدة «بالإضرار بآفاق سلام الشرق الأوسط بدلا من أن تسهم في تقدمها». مسؤول فلسطيني:عباس لن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي القدسالمحتلة (وكالات) أكد مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني السبت ان محمود عباس لن يلتقي نائب الرئيس الأمركي مايك بنس الذي سيزور المنطقة في النصف الثاني من ديسمبر الجاري، بعد قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس. وقال الخالدي لوكالة فرانس برس «لن يكون هناك اجتماع مع نائب الرئيس الأمريكي في فلسطين».وقال الخالدي ان «الولاياتالمتحدةالأمريكية تخطت الخطوط الحمر بقرارها المتعلق بالقدس». وفي وقت سابق أعلن مسؤولون في منظمة التحرير الفلسطينية سابقا أن بنس ليس مرحبا به في الأراضي الفلسطينية.